قال المبعوث الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، بمناسبة الذكرى الخامسة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، إن ما يفعله النظام السوري يمنع تحقيق تقدم على الأرض، ويعرقل جهود التنفيذ الكامل للقرار، ما من شأنه تعميق معاناة شعبه.
وأضاف جيفري أن “النظام السوري وحليفته موسكو رفضا الاستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، لوقف إطلاق النار في عموم البلاد”.
ونقلت السفارة الأمريكية لدى سوريا في بيان عن جيمس جيفري، تصريحه أن “نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران كان السبب الرئيس في إطالة أمد النزاع السوري، بشنه حربا وحشية ضد شعبه.
وعلى صعيد متصل، طالب جيفري، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للحول دون عرقلة النظام السوري لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وحثه على تنفيذ بنوده بالكامل دون تأخير.
وتابع، أن “النظام السوري يواصل يعمل على منع توصيل المساعدات الإنسانية، ويقوض عمل اللجنة الدستورية ويحطم آمال الشعب السوري في إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف أممي العام المقبل.
إلى ذلك، أوضح جيفري، أن إيران تحاول بشتى السبل الإبقاء على الأسد في السلطة، ولذلك، يتواجد الإيرانيون في سوريا، ويعملون على زعزعة المنطقة واستهداف الأمن الإقليمي.
وأفاد جيفري، أنه نصح إدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن، أن تحذو حذو إدارة الرئيس، دونالد ترامب، في التعامل مع النظام في سوريا لأنها ناجحة.