فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على سوريا، إذ استهدفت مصرف سوريا المركزي، وأدرجت عدداً من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، ضمن مساع مستمرة لقطع التمويل عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفقاً لوكالة “رويترز“، تأتي تلك الإجراءات في أعقاب سلسلة عقوبات فرضتها واشنطن على سوريا هذا العام، وتمثل ضغطاً من الولايات المتحدة لدفع دمشق للعودة إلى المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب الأهلية التي بدأت قبل نحو 10 سنوات.
الولايات المتحدة تعاقب أسماء الأسد
وقال وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، إن وزارته فرضت عقوبات على أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، المولودة في بريطانيا، لدورها في عرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.
وهذه المرة الثانية التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على أسماء الأسد، إذ كانت أول مرة في يونيو/حزيران الماضي.
وقال بومبيو في بيان: “ستواصل الولايات المتحدة السعي من أجل محاسبة من يطيلون أمد هذا الصراع”.
من جانبها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان منفصل إن العقوبات الجديدة تضيف فردين وتسعة كيانات تجارية ومصرف سوريا المركزي إلى قائمة العقوبات.
وفر الملايين من سوريا ونزح ملايين آخرون داخليا منذ أن أدت حملة الأسد على المحتجين في 2011 إلى حرب أهلية تدعم فيها إيران وروسيا دمشق.
وتخضع سوريا لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى تجميد الأصول الأجنبية المملوكة للدولة ومئات الشركات والأفراد.
وتحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا واستثمار الأميركيين هناك، فضلا عن المعاملات المتعلقة بمنتجات النفط والغاز.
تحويلات مالية وشركات وهمية.. كيف يحصل تنظيم داعش الإرهابي على أسلحته؟
تحويلات مالية سرية، وشركات وهمية، وعمليات بيع أسلحة “ضخمة” لتنظيم داعش الإرهابي من شتى أنحاء العالم، هو ما كشفت عنه دراسة متخصصة لمنظمة “كونفليكت آرممنت ريسيرتش”.