قتل أكثر من 6800 شخص في سوريا خلال العام 2020، في أدنى حصيلة سنوية منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو عشر سنوات، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
وتسبّب النزاع خلال العام الماضي بمقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، فيما سجّل العام 2014 مقتل سبعين ألف شخص، في أعلى حصيلة منذ اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011.
وأحصى المرصد مقتل 6817 شخصاً خلال العام الحالي عشية انتهائه، 1528 منهم مدنيون ضمنهم 231 طفلاً، في “أقل حصيلة سنوية للخسائر البشرية”.
وبحسب المرصد، قضى خلال العام الحالي 1503 عناصر من قوات النظام وأكثر من ألف مقاتل من مجموعات موالية وداعمة من سوريين وغير سوريين.
كذلك، أحصى المرصد مصرع 1500 مقاتل من تنظيم داعش وفصائل إرهابية متشددة، في مقابل 172 من قوات سوريا الديموقراطية. وقتل قرابة ألف من مقاتلي الفصائل المعارضة.
ويعود انخفاض حصيلة القتلى الإجمالية خلال هذا العام الى تراجع حدّة المعارك في مناطق عدة، خصوصاً في مناطق في إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد، حيث يسري وقف لاطلاق النار منذ آذار/مارس أعقب هجوماً واسعاً لقوات النظام بدعمروسي استمر ثلاثة أشهر.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه بمقتل 387 ألف شخص، بينهم 117 ألف مدني، بحسب المرصد. ولا يشمل هذا العدد نحو 88 ألفاً قضوا بحسب المرصد تحت التعذيب في سجون النظام ومعتقلاته، ولا الآلاف من المفقودين.