داخلية كردستان العراق: التحقيقات متواصلة للكشف عن مرتكبي هجوم أربيل
أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، الثلاثاء، العثور على سيارة تحمل صواريخ عدة بين أربيل والكوير، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وذكر بيان وزارة الداخلية، أنه “بعد هجوم الليلة الماضية، حيث أصابت صواريخ عدة مطار أربيل الدولي والعديد من الأحياء السكنية في أربيل، ما أودى بحياة شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين بينهم خمسة في المطار وثلاثة آخرون في المدينة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية”.
وتابع: “بعد أن بدأت قوات مكافحة الإرهاب والآسايش والشرطة، تحقيقاً فورياً، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، تم العثور على سيارة من طراز (كيا) بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ”.
ولفت الى أن “هجوم الليلة الماضية نُفذ بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي استخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة للكشف عن مرتكبي الهجوم”، مؤكداً أن “جميع المتورطين في الهجوم، سيتم فضحهم وسينالون جزاءهم العادل”.ِ
وفي السياق، شجبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، الهجوم الصاروخي على مدينة أربيل، داعيةً إلى “ضبط النفس، والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، إضافة إلى حماية البلاد من “التخاصمات الخارجية”.
وقالت في تغريدة لها على موقع تويتر “نشجب الهجوم الصاروخي المميت على أربيل. إن مثل هذه الأعمال الشنيعة المتهورة تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار. يجب حماية العراق من التخاصمات (الخارجية)”.
وأضافت “نحن ندعو إلى ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة”.
وقبل ذلك، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى إجراء تحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مساء الإثنين قاعدة جوية في إقليم كردستان العراق وأسفر عن مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرين بالإضافة إلى جندي أمريكي، متعهّداً “محاسبة المسؤولين عنه”.
وقال بلينكن في بيان “نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي حصل اليوم على إقليم كردستان العراق”، مضيفاً “لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة الحادث وأكّدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين”.