لم تمض سوى ساعات عدة حتى أصبحت الازمة بين الاتحاد المصري لكرة القدم والأندية المشاركة في البطولات الكروية خلال الموسمين الماضي والحالي حديث الاوساط الرياضية والشعبية .
سبب هذه الأزمة هي الإجراءات الاحترازية المفروضة في مصر والمقررة من جانب الفيفا
التي تلزم بإجراء مسحات طبية خاصة بكورونا للاعبين قبل أي مباراة ، للتاكد من عدم اصابتهم بالفيروس ، التي وصلت لأكثر من 15 مسحة لكل لاعب بالفرق الأولى للأندية .
الاتحاد المصري سبق و أعلن في بداية عودة المباريات في يونيو الماضي أن تكلفة المسحات يأتي تمويلها من الفيفا ولا تكلفة على الأندية فيها. لكن في خبر صدم الأندية في مصر فوجئت يوم الاثنين، أي بعد مرور ما يقرب من 8
أشهر على عودة المباريات بخطابات تطالبها بدفع تكلفة المسحات التي أجريت للاعبيها خلال الموسمين الماضي والحالي.
رئيس نادي سموحة السكندري فرج عامر، نشر عبر حسابه على فيسبوك الخطاب المرسل من اتحاد الكرة ويطالبه بسداد 3 ملايين جنيه تكلفة مسحات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي. وهو من جانبه
أبدى تعجبه لأن الاتحاد أعلن من قبل أن التكلفة سيتحملها الاتحاد والتمويل يأتي من الفيفا .
غضب شعبي طغى خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذا الخبر المفاجئ الذي وصفه البعض بأنه تخبط في القرارات من جانب الاتحاد.
مسؤولو الاتحاد من جانبهم طلبوا من رؤساء الأندية تقديم مقترحاتهم بشأن كيفية سداد تكلفة المسحات، لكن الجميع مصر على عدم تحمل الأندية لأي شيء لأن هذه إجراءات مفروضة من الفيفا ومن الدولة.