شجبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، الهجوم الصاروخي على مدينة أربيل، داعيةً إلى “ضبط النفس، والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، إضافة إلى حماية البلاد من “التخاصمات الخارجية”.
وقالت في تغريدة لها على موقع تويتر “نشجب الهجوم الصاروخي المميت على أربيل. إن مثل هذه الأعمال الشنيعة المتهورة تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار. يجب حماية العراق من التخاصمات (الخارجية)”.
أضافت “نحن ندعو إلى ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة”.
نشجب الهجوم الصاروخي المميت على أربيل. إن مثل هذه الأعمال الشنيعة المتهورة تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار. يجب حماية العراق من التخاصمات (الخارجية). نحن ندعو إلى ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة. https://t.co/cGZtCQU9cA
— UNAMI (@UNIraq) February 16, 2021
وقبل ذلك، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى إجراء تحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مساء الإثنين قاعدة جوية في إقليم كردستان العراق وأسفر عن مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرين بالإضافة إلى جندي أمريكي، متعهّداً “محاسبة المسؤولين عنه”.
وقال بلينكن في بيان “نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي حصل اليوم على إقليم كردستان العراق”، مضيفاً “لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة الحادث وأكّدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين”.
وقُتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرون بالإضافة إلى جندي أمريكي في هجوم صاروخي استهدف ليل الإثنين قاعدة جوية في كردستان العراق، وفق ما أعلنه التحالف بقيادة الولايات المتّحدة.
والهجوم هو الأول الذي يستهدف مرافق غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين.
وكانت واشنطن توعّدت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بردّ مدمّر في حال قُتل أيّ أمريكي في هجوم صاروخي في العراق.