استمرار انتهاكات الحوثيين بحق اليمنيين
أكدت الحكومة اليمنية استخدام مليشيا الحوثي المدنيين كـ”دروع بشرية” في إطار هجومهم على مأرب في الشمال.
واستأنفت مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران في وقت سابق هذا الشهر هجومهم ضد مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء.
لكن المعارك فاقمت المخاوف حيال سلامة مئات آلاف النازحين المدنيين الذين يحتمون في مخيّمات في الصحراء المحيطة الممتدة إلى الحدود السعودية.
وقال مسؤولان عسكريان يمنيان للحكومة لوكالة فرانس برس إن الحوثيين يستخدمون النازحين المقيمين في مخيم الزور في منطقة صرواح في مأرب كـ”دورع بشرية”.
وأشار المصدران إلى تواصل المعارك.
الحكومة اليمنية ترصد انتهاكات حوثية
وبقيت مأرب حتى مطلع العام الماضي بمنأى عن أسوأ الاضطرابات التي تشهدها اليمن منذ العام 2014.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن “قلقها البالغ” إزاء تصاعد العنف في مأرب.
وقالت على تويتر إنها “تحث جميع أطراف النزاع على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم وجميع البنى التحتية المدنية الأساسية”.
وحذّرت الأمم المتحدة بدورها من احتمال حدوث كارثة إنسانية في اليمن.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي إن ما يحصل في اليمن “يعرّض ملايين المدنيين للخطر، خصوصا مع وصول القتال إلى مخيّمات النازحين”.