ميليشيا “فاطميون” تواصل استقطاب الشباب في سوريا
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ميليشيا “لواء فاطميون” الموالية لإيران تواصل استقطاب الشبان والرجال وتجنيدهم في صفوفها ضمن مدينتي الحسكة والقامشلي في سوريا، حيث يشرف “الحاج علي” وهو إيراني الجنسية مع قيادي سابق في ميليشا الدفاع الوطني على عملية التجنيد لصالح الميليشيا هناك، لاسيما أن عدداً كبيراً من مقاتلي الدفاع الوطني انضموا للميليشيا.
550 مجند في ميليشيا “فاطميون”
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن تعداد المجندين بلغ 550 شخصاً، 290 منهم من عناصر وقيادات في الدفاع الوطني، بينما 260 من المدنيين وأبناء العشائر مثل عشائر “العبيد ويسار وحريث وبني سبعة والشرايين”، ويتم التجنيد بإغراءات مادية عبر دفع رواتب شهرية مغرية نظراً للظروف الاقتصادية الراهنة، كما تتواصل عمليات تدريب المجندين حديثاً في معسكرات ضمن فوج طرطب جنوبي القامشلي.
يذكر أن حزب الله اللبناني هو القوى الضاربة الأولى لإيران في سوريا، حيث يقوم بتجنيد السوريين واستقطابهم لصفوفه تحت مسميات كثيرة أبرزها “حزب الله السوري”.
إيران تواصل ترسيخ نفوذها في سوريا
وكان المرصد السوري أفاد في 14 من الشهر الجاري، أن إيران تواصل ترسيخ نفوذها وتواجدها ضمن الأراضي السورية، عبر التغلغل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام واستقطاب المسلحين الموالين للنظام والمدنيين، وتجنيدهم في صفوف المليشيات الموالية لإيران، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن التمدد الإيراني وصل إلى مدينتي القامشلي والحسكة، عبر قيام ميليشيا لواء فاطميون الموالية لإيران بتجنيد عناصر الدفاع الوطني ومدنيين ضمن مناطق النظام في صفوفها، مقابل رواتب شهرية تصل إلى نحو 350 ألف ليرة سورية للعنصر الواحد.