القوات العراقية تكشف عن عدد عناصر داعش في البلاد
كشف الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، الثلاثاء، أن أعداد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في العراق تقدر بأقل من ألف، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأوضح الخفاجي، أن قيادة العمليات المشتركة “تعمل لحل ملف مخيم الهول المعقد”، إضافة إلى ملف الحدود لإنهاء تواجد الدواعش في تلك المناطق.
وأضاف أن إرهابيي داعش ما زالوا يحاولون التسلل من الحدود العراقية السورية، خاصة المناطق الواقعة بين العمليات المشتركة وقوات البشمركة.
وأشار إلى أن هناك “عملا متواصلا مع البشمركة لإنهاء هذا الموضوع، وإيقاف تدفق الدواعش”.
وأوضح الخفاجي أن القوات الأمنية “على أهبة الاستعداد دائما، وتصطاد هؤلاء الدواعش عن طريق الجو أو عبر الكاميرات الحرارية التي تتمكن من قتلهم أو إلقاء القبض عليهم”.
وأكد أن “مناطق أطراف بغداد مستقرة أمنيا وفيها العديد من القوات”، لافتاً الى أن “ما حدث في الطارمية هو وصول بعض الخلايا النائمة إلى حي ابن سينا بالقضاء، وتم بحسب مصادر من الحشد العشائري رصد تواجد الإرهابي شاكر المشهداني وزمرته هناك”.
وتابع أن “عملية الطارمية كان مخططاً لها بدرجة عالية ،وهنالك معلومات مقدمة من الأمن الوطني ،وقيادة عمليات بغداد والاستخبارات التابعة لها ،وكذلك الحشد الموجود في الفلوجة، بشأن معلومات عن المسؤول الإعلامي لولاية الفلوجة”، مشيراً الى أن “ماحدث ليس خرقاً أمنيا بل هو انتصار للقوات والعمليات الاستخباراتية النوعية التي تقوم بها القوات الأمنية”.
الخفاجي يتحدث عن اتفاق سنجار
وفي سياق آخر، أوضح الخفاجي أن “اتفاق سنجار مطبق ويسير وفق مخطط له، وقيادة عمليات غرب نينوى هي من تقوم بإدارة الملف الأمني في القضاء”، مبيناً أنه “لا يوجد أي مظهر من المظاهر المسلحة داخل سنجار، وأن أهالي القضاء متعاونون مع القوات الأمنية”.
وأكد أن “هناك محاولات للإساءة الى القوات الأمنية من البعض من وسائل الإعلام”، نافياً “الأنباء التي تتحدث عن عدم تطبيق اتفاق سنجار”.