سوريا.. ساحة للخردة يتم فيها تفكيك قذائف الهاون وبيع حديدها
وجدت عائلات سورية في بلدة معرة مصرين مصدر رزق جديد، حيث تقوم هذه العائلات بتفكيك قذائف الهاون وبيع حديدها.
وفي ساحة خردوات ببلدة معرة مصرين جنوب إدلب، يقول صاحبها، حسن جنيد “أنا أعمل في هذا المكان منذ أربع سنوات تقريبا مهنتي الاساسية مذ كنت في بلدي تجارة الخردة وعندما بدأت العمل هنا في ذات المصلحة جاءتنا اضافة جديدة للمهنة وهي القذائف التي كان يقصفها النظام ولم تنفجر فهنا تحضرها الناس لعندنا وتبيعنا اياها”.
قذائف النظام السوري التي كان يقصفها ولم تنفجر يتم الاستفادة منها أيضا
يعمل في هذه الساحة 15 شخصاً من أفراد عائلة جنيد، بينهم أطفال، على تفكيك القذائف والذخائر واستخراج المواد المتفجرة منها في مكان سقوطها، قبل الانتقال إلى ساحة الخردة لبيع حديدها لمن يحتاجه من الصناعيين.
وأضاف جنيد أن المواد المتفجرة يتم الاستفادة منها أيضا، إذ يشتريها العاملون في المقالع لاستخدامها في تفجير الصخور.
ويقول ابن شقيق جنيد، عبد الكريم، “بتنا نعرف صاروخ الغراد وقذائف الهاون والرشاش والقنابل العنقودية… أشكال وألوان منها”.
ولا تزال الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار والعبوات الناسفة، تُشكل خطراً على حياة ملايين السكان في سوريا، بحسب الأمم المتحدة.