نساء ليبيا يُشاركن في الحكومة الجديدة.. المواطنون ينتظرون العمل نحو واقع أفضل
تتميز الحكومة الليبية الجديدة بوجود 5 نساء ضمن تشكيلتها، إذ تسلّمن مناصب قيادية رفيعة، وهو أمرٌ يعتبر بارزاً على الساحة الليبية.
وحالياً، تولت مهام وزارة الخارجية في حكومة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، الحقوقية نجلاء المنقوش، في حين تولت الحقوقية حليمة إبراهيم عبد الرحمن وزارة العدل. هذا وكلّف الدبيبة السيدة مبروكة توفي عثمان بحقيبة وزارة الثقافة، كما أسند حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية لوفاء أبو بكر محمد الكيلاني، بينما ستتولى حورية خليفة ميلود الطرمال منصب وزارة الدولة لشؤون المرأة.
ورحّبت الأوساط النسائية الليبية بخطوة اختيار 5 نساء لمناصب وزارية ، كما أن الليبيين بشكل عام ينظرون إلى الحكومة الجديدة بعين ملؤها الأمل.
ناشطة من ليبيا: ما حصل سيعطي فرصة لنساء أخريات للانضمام إلى العمل في المناصب السيادية
وفي السياق، تقول السيدة عافية محمد (34 عاماً) وهي تعمل في صناعة الحلويات في طرابلس: “أعتقد أن هذا انتصار لنا جميعاً كنساء في ليبيا. آمل أن يكون ذلك هو الخطوة الأولى للمضي قدماً نحو وصول امرأة إلى منصب رئاسة الحكومة”. أضافت: “إن ما حصل سيشجع المزيد من النساء على دخول عالم السياسة”.
من جهتها، قالت المحامية إلهام سعودي إن “الخطوة الأخيرة هي نقطة انطلاق نحو تمثيل أكبر وأشمل”، في حين رأت الناشطة في مجال حقوق المرأة لميس بن سعد أن “ما حصل سيعطي فرصة لنساء أخريات للانضمام إلى العمل في المناصب السيادية”، أضافت: “ستكون الوزيرات الـ5 قدوة. لقد كنا نكافح لفترة طويلة من أجل هذا المكسب”.
بدورها، قالت السيدة حنان مالودة التي تبيع مستحضرات التجميل: “المرأة في الحكومة ستكون مفيدة لليبيا. آمل أن يتعاطفنَ معنا أكثر”.
حقوق المرأة في تونس.. هوة شاسعة بين القوانين والممارسة
كادت نادية “تخسر كل شيء” حتى طفلتها، عندما تقدمت خلال فترة الإغلاق السنة الماضية بشكوى قضائية ضد زوجها العنيف، في ظل صعوبة تطبيق المؤسسات التونسية للقوانين الرائدة في البلاد على صعيد مكافحة العنف ضد المرأة.