قلق بين المزارعين قبل موسم حصاد قصب السكر في مصر
يجري موسم الحصاد السنوي لقصب السكر على قدم وساق في مدينة الأقصر المصرية، لكن مزارعي القصب يبدون قلقا من الأوقات الصعبة التي تنتظرهم.
يجمع المزارعون في مدينة الأقصر، بجنوب مصر، محاصيلهم من قصب السكر، لكنهم ما زالوا يواجهون صعوبات اقتصادية كبيرة.
يتم الحصاد بين شهري ديسمبر/ كانون أول ويونيو/ حزيران من كل عام وتحول إلى شريان الحياة للمدينة الآن بعد تضرر المنطقة بشدة جراء تضاؤل السياحة.
لقصب السكر الكثير من الاستخدامات حيث يستخدم في إنتاج الإيثانول والسكر والدبس والورق.
مصر.. كيف أثرت جائحة كورونا على المزارعين ؟
لكن جائحة كورونا وسنوات عدم الاستقرار التي أعقبت انتفاضة عام 2011 دمرت صناعة السياحة، ولا يتوقع أن يكفي قصب السكر الآن لتغطية نفقات معيشة الجميع.
في السياق، قال جاد أبو طالب، صاحب مزرعة، إن معدل إنتاج الفدان الواحد يتراوح بين 35 إلى 40 طنًا من قصب السكر سنويًا، وسعر الطن 720 جنيهًا مصريًا (حوالي 45 دولارًا).
خلال موسم الحصاد، يقوم العمال بقطع قصب السكر وتنظيفه ونقله إلى عربات السكك الحديد.
ولكل مزارع العربات التي تحمل محصوله الذي يجري وزنه عند وصوله إلى مصنع السكر.
في الوقت الراهن، يكفي الدخل بالكاد لاستمرار هذه الصناعة، واقفة على قدميها لكن الملاك متشائمون.
ويقول المزارع عيسوي سعيد إن الإفراط في الاعتماد على قصب السكر يعني مواجهة شباب المدينة الفقر والبطالة.