الصليب الأحمر: لإيجاد حلول عملية لمواطني أكثر من 60 دولة في مخيم الهول
دعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، المجتمع الدولي، للتعاون وإيجاد حلول عملية لمواطني أكثر من 60 دولة في مخيم الهول، بمن في ذلك عشرات الآلاف من العراقيين والسوريين.
وجاء كلام ماورير خلال زيارته المخيم، وقال: “هذا هو المكان الذي يموت فيه الأمل. إنها واحدة من أكبر أزمات حماية الطفل التي نواجهها اليوم”.
واعتبر ماروير أنها “فضيحة أن يسمح المجتمع الدولي لمثل هذا المكان بالاستمرار”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه “يوجد ما يقدّر بنحو 62 ألف شخص في مخيم الهول، ثلثاهم من الأطفال، يكبرون في ظروف قاسية وخطيرة في كثير من الأحيان”، ومعظمهم من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي.
وحث ماروير جميع الدول على تحمل مسؤولياتها إزاء مواطنيها في الهول وشمال شرق سوريا، مؤكداً أنّ “عشرات الآلاف من الأطفال المحاصرين في مخيم الهول وغيره من المخيمات والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما ربما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به”. وأضاف: “الأطفال، وكثير منهم أيتام أو منفصلون عن آبائهم، ينشأون في ظروف خطيرة دائماً في المخيم”، بحسب “رويترز“.
مخيم الهول.. أرض خصبة للإرهاب
والمحتجزون في مخيم الهول للنازحين الذي تديره قوات كردية سورية ينحدرون من حوالى 60 دولة، فروا من آخر جيوب التنظيم المهزوم وأغلبهم عراقيون أو سوريون.
ووفقاً لـ”رويترز”، فقد امتنعت بعض الدول عن استعادة مواطنيها، وأرجعت ذلك لأسباب أمنية، أو سعت لتجريدهم من جنسياتها.
وصُنف المخيم بأنه أرض خصبة للإرهاب، وهناك مناطق داخل محيطه يتجنب الحراس الذهاب إليها، بسبب المخاطر على سلامتهم.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” طالبت في 23 آذار/مارس الحالي، الدول باستعادة رعاياها الموجودين في مخيمات شمال شرقي سوريا، وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية للمشتبه بهم من عناصر تنظيم “داعش”.
وأشارت المنظمة في تقريرٍ لها إلى أنه “ما زال حوالى 43 ألف شخص لديهم ارتباط بتنظيم داعش، منهم رجال ونساء وأطفال محتجزون في ظروف لا إنسانية ومهينة من قبل السلطات في مخيمات شمال شرقي سوريا، وذلك بعد عامين من اعتقالهم وهزيمة التنظيم، وغالباً بموافقة صريحة أو ضمنية من بلدان جنسيتهم”.
محمد أبو ردان.. طفل سوري في العاشرة من عمره لم يعرف سوى الحرب طوال حياته
محمد أبو ردان طفل من أطفال سوريا الذي لم يعرف سوى الحرب محمد أبو ردان.. طفل سوري في العاشرة من عمره لم يعرف سوى الحرب طوال حياته, فقد ولد محمد في ريف حلب عام 2011 عندما بدات الاحتجاجات السلمية التي سقط فيها مئات الآلاف من القتلى ونزح ملايين آخرين بسبب النزاع السوري