دلال “مسحراتية” تحيي ليالي رمضان بطبلة أخيها المتوفي
وجدت المسحراتية دلال عبد القادر ذاتها في اللحظة التي خاضت تجربة الدق على طبلة أخيها لإيقاظ الناس فجرا لتناول وجبة السحور في شهر رمضان المبارك في مصر.
ولأنه من غير المألوف أن تتجول امرأة في شوارع القاهرة بمفردها ليلا، يتجمع كثير من سكان الحي والأطفال حولها وهي تقرع طبولها، وتنادي على الناس للاستيقاظ قبل الفجر.
ويعتبر عمل المسحراتي تقليداً قديماً رغم تطور التكنولوجيا والخيارات العديدة التي تساعد المسلمين على النهوض في وقت السحور الإ أن المسحراتي لا يزال تقليداً يحبه كثيرون في جميع أنحاء العالم الإسلامي يؤدونه كجزء من شهر رمضان المبارك لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.
المسحراتي يعتبر تقليداً قديماً
كان الدافع الأول لها هو فقدان شقيقها الذي ظل يقوم بهذه المهمة لما يقرب من 25 عاما. بعد وفاته أرادت دلال ألا تنقطع عادته وخرجت هي تفعل نفس ما كان يفعله وتفعل نفس الخير الذي كان يقدمه للمجتمع. ومر على قيامها بهذا العمل، الذي أصبح سهلا بفضل دعم العائلة، ما يناهز 10 سنوات.
يستيقظ الناس في الساعات الأولى من صباح اليوم لتناول السحور قبل يوم الصوم الطويل الذي يبتدئ هذا العام في حوالي الساعة الرابعة صباحا بتوقيت القاهرة.