في وجدة..دار للمسنين تعوضهم عن عائلاتهم
يعتبر شهر رمضان الفضيل، شهرا مباركا وهو فرصة للتقارب والتراحم، إلا أن بعض الأشخاص يأتي هذا الشهر المبارك عليهم لزيد من أزماتهم النفسية وبعمق جروحهم.
كبار السن الذين يسكنون في دور المسنين بعيدين على أسرهم هم الأكثر احساسا بالمرارة وهم يقصون رمضانهم بعيدا عن الاهل والعائلة. الكل له اسبابه ولكن الأغلب تخلى عنهم الأبناء أو العائلة.
مركز لرعاية المسنين في وجدة بــ المغرب لها رؤية خاصة، وتسعى الى إسعاد هؤلاء وجعلهم يقضون رمضانهم كما يفترض ان يكون مع العائلة والأبناء.
دار المسنين التي تحمل اسم “رياض المسنين” في وجدة، يجتمع فيها كل ليلة، حوالي 80 رجلاً وامرأة، يتقاسمون وجبة الإفطار.
زيارات العائلة قليلة ووجعهم كبير
وكالة الأنباء العالمي وكالة الانباء اسوشيتد برس (AP) قامت بروبورتاج عن هؤلاء المسنين الذين لم يعد بإمكان أسرهم رعاية معظمهم بسبب الصعوبات المالية.
جاء بعضهم لأنهم فقدوا وظائفهم وليس لديهم دخل أو دعم لدفع الإيجار.
في مسكنهم الحالي، يحصل عدد قليل من السكان على زيارات من عائلاتهم، غالبًا مرة أو مرتين في السنة، وفقًا لمدير دار المسنين.
تقول خديجة بصيطي، عضو الطاقم الطبي في دار المسنين، إن الفريق الطبي في رياض المسنين يتأكد من أن المصابين بأمراض مزمنة لا يصومون.
وبحسب المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، بلغ عدد الأشخاص فوق الستين سنة 2020 نحو 4.2 مليون.
“رياض المسنين” في أنشأته الجمعية الخيرية الإسلامية في وجدة عام 2013.
.