لا للتصويت.. حملات مكثفة لمقاطعة انتخابات الرئاسة الإيرانية

قام عدد من ذوي القتلى الذين سقطوا على يد القضاء أو قوات الأمن في إيران، منذ 3 عقود، بالانضمام إلى حملة “لا للتصويت”، وذلك عبر نشر مقطع فيديو يحض الإيرانيين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام 2021.

وقامت الناشطة الحقوقية، مسيح علي نجاد، بنشر الجزء الأول من الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأحد، والذي يحمل هاشتاغ “لا للتصويت”.

وظهر في هذا المقطع المصور، ذوو القتلى في مقبرة خاوران، وعوائل ضحايا الاحتجاجات على انتخابات 2009، والاحتجاجات الاجتماعية والسياسية في ديسمبر (كانون الأول) 2017، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وأهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية المسقطة بصواريخ الحرس الثوري الإيراني في إيران، والقتلى داخل السجون.

أهالي ضحايا قمع النظام الإيراني: الانتخابات الإيرانية شكلية

وشرع ذوو القتلى بذكر الأسباب التي أدت إلى مقاطعة انتخابات 2021.

وفي السياق ذاته، أعلن كافة أفراد حملة “لن أصوت”، في إيران أن الهدف من  تلك الحملة السياسية هو ردع محاولات النظام الإيراني لاستعادة شرعيته المفقودة.

وأوضحوا أنهم ينددون بالقمع الكبير لاحتجاجات نوفمبر 2019، والتي قتل فيها نحو 1500 شخص على أيدي قوات الأمن الإيرانية.

إلى ذلك، تم تعيين مهدية كلرو، الناشطة المدنية القابعة في السويد هرباً من بطش النظام الإيراني، كناطقة باسم الحملة.

وأوضح نشطاء سياسيون ومدنيون إيرانيون، أن الانتخابات في إيران “مسرحية”، وأن مقاطعتها عمل احتجاجي.