العراق.. محاولة اغتيال جديدة تسبق حراكا ضد قتلة الناشطين
اغتيالات مستمرة.. عبث بأمن العراق وتهديد لاستقراره.. ضرب للأمن ومنع العراقيين من تقرير مصيرهم .. هذه أبرز مهام المليشيات المنتشرة في أنحاء بلاد الرافدين والتي ترتكب الجريمة تلو الأخرى وسط تقصير حكومي في منعها بحسب ما يقول عراقيون.
فقبل يومين فقط من تصعيد يخطط له الناشطون العراقيون في الخامس والعشرين من مايو، استهدفت عبوة “ناسفة” واحدا من متظاهري مدينة الناصرية جنوبي العراق، وأدت إلى إصابته بجروح.
وأكد مصدر أمني إن العبوة الناسفة التي استهدفت سيارة الناشط البارز في احتجاجات ذي قار، عماد العكيلي، “كانت معدة لقتله”، لكنه “نجا منها بأعجوبة”.
وشهدت العراق خلال الشهور الماضية، اغتيال العشرات من النشطاء السياسيين والمتظاهرين، وحتى الآن لم تكشف الحكومة عن الجهات المتورطة.
وتأتي هذه التطورات قبل يومين من تظاهرة 25 مايو والتي ستحمل شعارات تحث على كشف قتلة الناشط إيهاب الوزني وزملائه في باقي المحافظات، وتطالب بإقالة مسؤولين أمنيين ومحليين في كربلاء، لكن شعارها الأهم، بحسب الداعين إليها، هو “تحقيق أمن انتخابي يضمن للناشطين المشاركة في الانتخابات بفعالية وأمن”.