مديرة اليونسكو تدعو إلى حماية آثار قرطاج في تونس

 

  • اليونسكو ترسل بانتظام تحذيرات إلى الحكومة التونسية بشأن قرطاج
  • قرطاج.. مدينة بونية  أدرجتها منظّمة اليونسكو في 1979 كموقع تراث عالمي
  • أزولاي تدعو المجتمع الدولي إلى التحرّك لاستكشاف الآثار المغمورة بالمياه وحمايتها
  • المياه تشكّل أكبر متحف في العالم، إذ إنّها تحتوي على ثلاثة ملايين حطام لاستكشافه

دعت المديرة العامّة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي في زيارة رسمية إلى تونس السلطات إلى حماية “الكنوز” الأثرية لقرطاج، المدينة التي حكمت إمبراطورية متوسطية حتّى القرن الأول قبل الميلاد.

وقالت أزولاي إنّ مدينة قرطاج الأثرية بمثابة “كتاب لم ننتهِ من قراءته، ولا يزال هناك بحث يتعيّن القيام به”.

وتتعرّض المواقع الأثرية الرئيسية في قرطاج، الواقعة في الضواحي الراقية للعاصمة تونس للقضم بسبب التمدد العمراني.

وأتى هذا التصريح بمناسبة ذكرى مرور 20 عاماً على إقرار “اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه” في 2001.

وأعلنت أزولاي في هذا الصدد عن استكشافات ستجري قبالة تونس وصقلية في منطقة سكركي الأثرية المغمورة بالمياه حيث اكتشفت إيطاليا في 2018 حطام سفن ومبان رومانية يعود تاريخها إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الرابع للميلاد.