حزمة عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد لدعمهم الحوثي
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) فرض عقوبات على أعضاء في شبكة تهريب تساعد في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين في اليمن.
وقالت الوزارة، إن هذه الشبكات يقودها سعيد الجمل المقيم في إيران، وهو داعم مالي للحوثيين ومعه شركاء آخرين، فضلا عن الجمل شملت العقوبات شخصين من سوريا وشخص من الصومال وآخر من الهند .
شبكة بملايين الدولارات لدعم الحوثي عبر حزب الله
وأضافت أن هذه الشبكة تدر عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع السلع، مثل البترول الإيراني، والتي يتم بعد ذلك توجيه جزء كبير منها عبر شبكة معقدة من الوسطاء إلى الحوثيين.
ووفقاً لما أوردته الوزارة في بيانها، أن الجمل يدير شبكة من الشركات والسفن الواجهة التي تقوم بتهريب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الإيرانية الأخرى إلى العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وتساعد هذه الإيرادات في تمويل الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار للحوثيين، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وآخرين، بما في ذلك ميليشيا حزب الله اللبناني.
وأوضحت الوزارة أن هذا الدعم المالي لهذه الشبكة يدعم هجمات الحوثيين المؤسفة التي تهدد البنية التحتية المدنية والحيوية في اليمن والمملكة العربية السعودية.
واشنطن: هذه العقوبات من ضمن الجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين
وبدوره قال أندريا جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، “إن هذه العقوبات من ضمن الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، الأكثر مأساوية، الذي أسفر عن تجويع عشرات الملايين من المدنيين الأبرياء. موضحاً أن إنهاء معاناة ملايين اليمنيين هو مصدر قلق بالغ للولايات المتحدة.
وذكر جاكي أن واشنطن ستواصل محاسبة المسؤولين عن البؤس المنتشر وحرمان المدنيين من الوصول إلى النظام المالي العالمي.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني في عام 2007 على قوائم الإرهاب لدعمه العديد من الجماعات الإرهابية. منذ بداية الصراع في اليمن.
وأشارت الخزانة الأمريكية، أن الحوثيين استخدموا الصواريخ الباليستية والمتفجرات والألغام البحرية والطائرات بدون طيار لضرب الأهداف العسكرية والمراكز السكانية والبنية التحتية والشحن التجاري القريب في المملكة العربية السعودية، على طول طرق التجارة الدولية الرئيسية.
إلى ذلك، أشارت واشنطن أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرج في عقوباته أيضًا السفينة Triple Success التي ترفع علم الغابون، والتي استخدمها سعيد الجمل لتهريب المنتجات البترولية الإيرانية من إيران، كممتلكات له مصلحة فيها.