إدلب تواجه معوقات تؤثر سلبا على الانتاج الزراعي
- اعتماد سكان ريف إدلب على الزراعة كمورد أساسي للدخل
- جني المحاصيل الزراعية من مايو حتى يونيو
- ارتفاع أسعار المازوت وأجور النقل فاقم من الأزمة
- صعوبة الحصاد بسبب العمليات العسكرية
- انخفاض نسبة الأمطار أدى لقلة المحصول
- أكثر من 5.6 مليون سوري يعتمدون على نهر الفرات للري والشرب
ويجني السكان محاصيلهم الزراعية خلال الفترة الممتدة من شهر مايو إلى أواخر شهر يونيو على اختلاف تواقيت نضوجها وجاهزيتها للحصاد وطبيعة المنتج.
ويعاني المزارعون في إدلب من ارتفاع أسعار المازوت وأجور النقل، مما ينعكس سلباً على دخل المحاصيل، وصعوبة الحصاد في الأراضي القريبة من خطوط القتال مع قوات النظام وحلفائه حيث تقوم الميليشيات باستهداف الحصادات وحرق الأراضي القريبة من خطوط القتال.
توقعات بأزمة جديدة من نقص المياه في سوريا
كما أشار تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إلى أزمة جديدة تشهدها سوريا تتمثل في نقص المياه، مع وصول منسوب المياه في نهر الفرات منذ كانون الثاني (يناير) إلى مستوى منخفض للغاية في أيار (مايو) لا سيما في شمال شرق البلاد.
ويؤثر هذا الانخفاض على إمدادات مياه الشرب والإنتاج الزراعي وإمدادات الكهرباء بشكل كبير وفق تقارير، حيث يعتمد حوالي 5.5 مليون شخص في سوريا على نهر الفرات لمياه الشرب والري.
فيما يواجه سد تشرين في محافظة حلب وسد الطبقة في محافظة الرقة إغلاقًا جزئيًا على الأقل بسبب نضوب منسوب المياه ، مما يعرض حوالي 3 ملايين شخص لخطر فقدان الكهرباء.
كما سيتأثر الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في شمال شرق سوريا، حيث تقلصت بالفعل كمية إنتاج القمح والشعير في عام 2021: من المتوقع أن يصل إنتاج القمح إلى حوالي 500 ألف طن عام 2021 مقارنة بـ 850 ألف طن عام 2020 في الشمال الشرقي.