تريندينغ الآن | مدينة الحسكة تشهد جريمة قتل بشعة
جريمة قتل في ريف مدينة الحسكة بسوريا، تعيد إلى الواجهة ظاهرة جرائم الشرف البشعة والمنتشرة في بعض المجتمعات.
الفتاة القاصر التي قتلت بدون رحمة ولا شفقة بسبب ما أسموه، أبطال القصة ” المجرمين” قضية شرف، عيدة الحمودي السعيدو، تعرضت للقتل من أقرب الناس إليها على يد أشقائها ووالدها، وهذا لأنه رفضت الزواج من ابن عمها وأرادت الهروب مع شاب كانت تحبه.
ورغم أن الشخص الذي كانت تريد الهروب معه تقدم لخطبتها عدة مرات،إلا أن عائلة البنت رفضت تزويجهم لأسباب عشائرية.
والفتاة التي أرادت الهرب في وضح النهار، لاحظت عائلتها غيابها فلحقوا بها وقتلوها، وفي مجموعة من الفيديوهات انتشرت على السوشيال ميديا، استطاع رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يعيشوا هذه الجريمة المؤلمة لحظة بلحظة، لأن عائلة القتيلة اختارت ذلك.
ظهرت مجموعة رجال وشبان وهم يجرون الفتاة إلى بيت مهجور، وهي تصرخ وتطلب المساعدة وسط تهديدات الشباب ونيتهم غسل العار بدمها، فقتلوها رميا بالرصاص.
أجزاء من الفيديو الذي وثق الجريمة استفزت رواد السوشيال ميديا، فقد قال أبو هديب: ” ما أخذت إبن عمها فأخذوا منها طفولتها، أخذوا منها الحاضر والمستقبل، قتلوها بدم بارد وكانوا يختاروا وين الرصاصة تنطخ، “براسها براسها” هو المكان المُختار من قبل المجرمين، جريمة اعتيادية بمجتمعات متخلفة
الدين برئ منهم ومن أشكالهم، أبوها قاتلها فقاتله الله في يوم الدين..#فتاة_الحسكة”
ما أخذت إبن عمها فأخذوا منها طفولتها، أخذوا منها الحاضر والمستقبل، قتلوها بدم بارد وكانوا يختاروا وين الرصاصة تنطخ، "براسها براسها" هو المكان المُختار من قبل المجرمين، جريمة اعتيادية بمجتمعات متخلفة الدين برئ منهم ومن أشكالهم، أبوها قاتلها فقاتله الله في يوم الدين..#فتاة_الحسكة
— ﮼أبوهديب (@mohd_hudaib) July 3, 2021
كذلك ريما كلون عبرت عن رأيها قائلة: “عمرها 13 أو 14 أو حتى 20، ومهما كان السبب سواء رفضها الزواج بابن عمها أو ارتباطها بعلاقة مع شاب فر إلى تركيًا، كل ذلك لا يبرر إقدام 10 شبان من بينهم أشقاء الضحية على قتلها رميا بالرصاص في رأسها وتوثيق الحريمة بالفيديو”.
عمرها 13 أو 14 أو حتى 20، ومهما كان السبب سواء رفضها الزواج بابن عمها أو ارتباطها بعلاقة مع شاب فر إلى تركيًا، كل ذلك لا يبرر إقدام 10 شبان من بينهم أشقاء الضحية على قتلها رميا بالرصاص في رأسها وتوثيق الحريمة بالفيديو #فتاة_الحسكة pic.twitter.com/cjf6QduHA4
— Rima Chlone (@rimachlone2) July 3, 2021
ومن جهتها قالت روعه عبر تويتر ” مجتمع متخلف بطلع عقده النفسية على النساء والاطفال بعد ما قتلوها بدم بارد بحكو إنا لله وإنا إليه راجعون.حسبي الله ونعم الوكيل.”
https://twitter.com/therawaah16/status/1411312811637153794
الجميع طالب بمحاسبة المجرمين من عائلتها وأبوها، فأحد المغردين قال: ” الصمت عن هذه الجرائم المتكرره يزيد أعداد الضحايا من الفتيات والنساء في كل الشرق الأوسط والدول الإسـلامية وما حدث لـ #فتاة_الحسكة يجب أن ( لا ) يمر مرور الكرام “.
الصمت عن هذه الجرائم المتكرره يزيد أعداد الضحايا من الفتيات والنساء في كل الشرق الأوسط والدول الإسـلامية وما حدث لـ #فتاة_الحسكة يجب أن ( لا ) يمر مرور الكرام 😢💔 pic.twitter.com/ggzfuA7yMp
— 🇵🇸 𓅓 صقر شاهين 𓂆 🇵🇸 (@Hawk_Shaheen) July 4, 2021
الكاتب سامح شكري عبر عن استيائه من هذه الجريمة وغرد قائلا “جريمة جديدة من جرائم الشرف والعنصرية ضد النساء، قتل فتاة سورية في مدينة #الحسكة لاتهامها بالحب والزنا.. والقاتل هذه المرة ليس داعشيا يطبق الشريعة بل عشيرتها وشبابا متطرفين يعتقدون أنهم بتلك الجريمة صاروا من أصحاب الجنة
كل من يحرض ضد النساء وينشر كراهيتهم مسئول عن قتل #فتاة_الحسكه”
جريمة جديدة من جرائم الشرف والعنصرية ضد النساء، قتل فتاة سورية في مدينة #الحسكة لاتهامها بالحب والزنا..
والقاتل هذه المرة ليس داعشيا يطبق الشريعة بل عشيرتها وشبابا متطرفين يعتقدون أنهم بتلك الجريمة صاروا من أصحاب الجنة
كل من يحرض ضد النساء وينشر كراهيتهم مسئول عن قتل #فتاة_الحسكه pic.twitter.com/wTAKR4yxNr— سامح عسكر (@sameh_asker) July 3, 2021
وفي ذات السياق أرادت الصحفية والكاتبة ليلى القحطاني التعبير عن رأيها كلك في هذه القضية قائلة: “لا تُقتَل النساء من الغُرباء بَل تُقتل من أكثر الناس قُرباً وفي الاماكن الأكثَر طمأنينة تُقتل النساء في غرفهِن و منازلهُن”!
لا تُقتَل النساء من الغُرباء بَل تُقتل من أكثر الناس قُرباً وفي الاماكن الأكثَر طمأنينة تُقتل النساء في غرفهِن و منازلهُن"!#فتاة_الحسكة
دخلوا وشوفوا شلون اطلقوا عليها النار حية لانها رفضت الزواج من ابن عمها ! #حق_فتاه_الحسكه حسبي الله ونعم الوكيل ! pic.twitter.com/hsSyuTSnVs— ليلى القحطاني (@sultanah_ff) July 3, 2021
هذه ليست المرة الأولى التي نتحدث في الإعلام عن مثل هذه الجرائم لكن هل ستكون آخر مرة نسمع عنها في مجتمعاتنا، ما رأيكم شاركونا؟