- أزمة إنسانية هائلة إذا فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد قرار إيصال المساعدات
- أكثر من 2.7 مليون نازح داخلي يعيشون في ظروف بائسة
- الأمم المتحدة: معاناة ملايين الأشخاص لم ينته بعد
أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا ، أنه إذا كانت سوريا لم تعد تشهد عمليات القتل الجماعي للمدنيين وللهجمات بالأسلحة الكيماوية وللقصف المكثف للمدن وغيرها من الفظائع، إلا أن الحرب مستمرة بشكل جدي في بعض الأماكن
وتشتعل في أماكن أخرى، كما يتعرض المدنيون للانتهاكات مع الإفلات من العقاب.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو، إن الصراع في سوريا لم يعد منذ فترة طويلة صراعًا محليًا بين نظام الأسد وخصومه المحليين.
وأضاف أن الوضع الأكثر خطورة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وأن أكثر من 2.7 مليون نازح داخلي هناك يعيشون في ظروف بائسة”، مشيرا إلى أنهم معرضين لخطر العنف من قبل جماعة تحرير الشام الإرهابية .
ويوثق التقرير الانتهاكات المتفشية لحقوق الإنسان مثل الاعتقال التعسفي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والتعذيب والتجنيد الإجباري للجنود الأطفال واغتيال العاملين في المجال الطبي والنهب والاستيلاء على الممتلكات.
أزمة إنسانية هائلة
و أكد عمال الإغاثة أن أجزاء من شمال سوريا ستواجه أزمة إنسانية هائلة ومميتة إذا فشل مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع في تمديد قرار يسمح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات عبر الحدود التركية السورية، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بالقرار، الذي يسمح للأمم المتحدة بتنسيق شحنات المساعدات إلى سوريا عبر معبر حدودي واحد فقط، يوم السبت. ويقول عمال إغاثة إن ملايين السوريين الذين يعتمدون على جهود الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة سيتعرضون للخطر على الفور إذا سقطت.