الأردن…الحكم بالسجن 15 عاما على باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في قضية “الفتنة”
- جلسة النطق بالحكم في “قضية الفتنة” بالأردن
- عوض الله وبن زيد هما المتهمان الوحيدان في القضية أمام المحكمة
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الإثنين حكما بالسجن 15 عاما بحق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في ما يعرف بقضية “الفتنة” واستهداف أمن الأردن.
بالإضافة إلى حبس المتهم الثاني سنة وغرامة الف دينار عن تهمة تعاطي وحيازة المواد المخدرة.
وصدر حكم المحكمة بعد إدانتهما بتهم “التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة” و”القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة“.
عوض الله وبن زيد هما المتهمان الوحيدان في القضية أمام المحكمة
يذكر أن الحكومة اتهمت في الرابع من نيسان/أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأشخاصًا آخرين بالضلوع في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”.
وأوقف حينها 18 شخصا، ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية .
وأفرج في 28 نيسان/أبريل الماضي عن 16 موقوفا في القضية بعد مناشدات من شخصيات وعشائر عدة للملك عبد الله خلال لقاء معه ب”الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه “الفتنة””.
في المقابل، لم يتم الإفراج عن عوض الله وبن زيد “لارتباط واختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم”، وفقا لتصريح صدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة.