مهند الهاشمي ابن شقيقة الهاشمي:
- اعتقدنا أن الكشف عن المجرمين سيكون أسرع
- الإعلان عن هذا القاتل بهذه الطريقة شيء غامض
- ابن شقيقة الهاشمي: سنسلك طريق المطالبة العشائرية مع البقاء على الحق القانوني
اغتيال الهاشمي..الجرح لا يزال ينزف
لازال أثر اغتيال الخبير الامني العراقي هشام الهاشمي كبيرا على اهله محبيه، فبعد التزام ذويه الصمت وعدم الظهور إعلاميا.
أجرت “أخبار الآن” لقاء مع مهند الهاشمي ابن شقيقته الذي بدأ حديثه متالما وهو يستذكر ساعة إبلاغه بخبر اغتيال خاله ويقول إنه لازال يعيش معهم ذكرا، وعاد ليتحدث عن دور الفقيد بدعم الأجهزة الأمنية العراقية خلال معارك التحرير التي خاضتها القوات العراقية لتحرير محافظات العراق التي احتلها داعش سنة 2014.
يضيف الهاشمي “كان من المفترض أن يكون هنالك تحرك أكثر سرعة من قبل الحكومة والجهات المختصة، فإن قضية هشام لم تكن سهلة، وحين زارنا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قال لنا بأنه سيتكفل القضية وأن الحق لن يضيع وطلب منا أن نصبر على إجراءات الحكومة وهذا مافعلناه، لكن طوال هذا العام لم نلتمس الجدية، فحتى عائلة الفقيد (زوجته واطفاله ) يطلبون لقاء الكاظمي ولا يتحقق ذلك.
كنا نعتقد أن الكشف عن المجرمين يتم بأسرع من هذا الوقت وليس بعد مرور عام فجهاز المخابرات والأجهزة الأمنية هي بقيادة وإدارة الكاظمي.
بعد أيام على مرور عام على اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي أعلنت السلطات العراقية وعبر تسجيل مصور بث عبر القناة الرسمية العراقية عن إلقاء القبض على قاتله مع سرد للاعترافات.
مهند الهاشمي يعلق على قضية هذا المتهم “فعلا هذا هو القاتل، لكن الإعلان عن هذا القاتل بهذه الطريقة شيء غامض، لا يوجد وضوح حقيقي ويوجد شيء مخفي لا نعلمه، فنريد أن نعرف ماهو الدافع الذي قتل بسببه هشام، من هو وراء هذه العملية، وماهي المصلحة؟.
ويواصل الهاشمي حديثه “بعد هذا الإعلان فسنسلك طريق المطالبة العشائرية مع البقاء على الحق القانوني واستمرار اللجوء للقضاء لنصل ولنعرف الحقيقة الكاملة”.
وعن براءة عشيرة القاتل من ابنهم قال الهاشمي إن هذا الموقف يحسب للعشيرة لكن لا يعفيها من الأمور التي تترتب عشائرياً.