كورونا تطغى على أجواء عيد الأضحى في تونس

  • اكتظاظ أقسام العناية الفائقة في تونس في كل المستشفيات
  • مسؤولون : نظام الرعاية الصحية انهار في تونس والوضع كارثي
  • الجيش التونسي يقوم بمهمة تطعيم ضد كورونا مع تزايد حالات الإصابة

بعد احتواء فيروس كورونا بنجاح في الموجة الأولى العام الماضي، تمر تونس بأوقات عصيبة بسبب اكتظاظ أقسام العناية الفائقة في كل مستشفيات البلاد , نتيجة التفشي السريع للحالات وارتفاع عدد الوفيات، لكن المساعدات الدولية التي تلقتها البلاد مؤخرا تمنحها جرعة أمل للسيطرة على تفشي الجائحة.

وقال مسؤولون إن نظام الرعاية الصحية انهار وإن الوضع كارثي بسبب عدم قدرة أقسام العناية الفائقة والطوارئ على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والنقص الحاد في الأكسجين وإرهاق الأطباء والممرضين، وهو ما يؤكده رئيس قسم حالات كوفيد-19 في مستشفى شارل نيكول .

يتزامن ذلك مع نشر السلطات التونسية فرقا طبية عسكرية لتطعيم السكان المقيمين في المناطق النائية , مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا وبذل المستشفيات جهودا مضنية لاستيعاب الأعداد التي تتدفق عليها.

تسجل تونس حاليا واحدا من أعلى معدلات الإصابة اليومية مقارنة بعدد السكان، وسجلت أعلى معدل وفيات ناجمة عن الفيروس في أفريقيا.

هذا يعني أن تونس تحتفل بعيد الأضحى هذا العام وسط تزايد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وللحد من انتشار حالات الإصابة، قللت السلطات التونسية الحركة بين المدن , وأغلقت الكثير من المناطق التي تعاني من معدلات إصابة مثيرة للقلق.

كما أغلقت السلطات الأسواق، غير أن بائعي الخراف ظهروا وانتشروا من العدم في جوانب الطرق، وغالبا ما يظهر المشترون دون وضع كمامات.

إلى هذا، قال أحد سكان القيروان واسمه محمد، إن القيروان ليس فيها بيت خال من مصاب بكورونا.

تفشي الفيروس هذا العام طغى على كل مظاهر العيد الاحتفالية.