جماعة حراس الدين تتبنى تفجيرا في دمشق
- الانفجار استهدف حافلة عسكرية للحرس الجمهوري في دمشق
- حراس الدين الإرهابي يتبنى الهجوم
- سقوط قتيل وإصابة 3 آخرين
- وكالة الأنباء السورية الرسمية: انفجار ناجم عن ماس كهربائي
أعلنت جماعة حراس الدين المرتبطة بالقاعدة والعاملة في محافظة إدلب، مسؤوليتها عن انفجار استهدف حافلة عسكرية في 4 آب / أغسطس في العاصمة السورية دمشق.
وتحت مسمى “غزوة العسرة الثانية” أكد التنظيم في بيان مقتضب له صدر عبر حساب الجماعة على تطبيق التراسل تيلغرام ، أن سرية من سراياه قامت بتفجير حافلة تقل ضباطًا تابعين للحرس الجمهوري في العاصمة دمشق.
ووفق البيان جاءت العملية جاءت ضمن سلسلة غزوة العسرة الثانية وثأرًا ونصرةً لأهالي درعا، الذين يتعرضون لهجمة شرسة يشنها النظام والميليشيات الإيرانية.
وذكر بيان حراس الدين أن العملية اسفرت عن قتل 19 ضابطا في الحرس الجمهوري.
وبدورها، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الانفجار كان حادثا، وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء أن شخصا واحدا لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون عندما اندلع حريق في حافلة عسكرية في مجمع للجيش محصن بشدة في دمشق في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
أول هجوم لحراس الدين في العاصمة دمشق
ويُعتقد على نطاق واسع أن حراس الدين هو فرع القاعدة في سوريا وهذا هو أول هجوم معروف له في العاصمة دمشق.
وقالت الجماعة إن الهجوم جزء من حملة مسلحة مستمرة ونفذ رداً على حملة النظام السوري العسكرية على درعا بجنوب سوريا.
يذكر، أن الهجوم الأخير الذي تبنته حراس الدين هو الثاني الذي تنفذه خارج المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم على القوات الروسية في محافظة الرقة بشمال شرق البلاد في يناير كانون الثاني. أفادت وسائل إعلام عامة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح إثر اندلاع حريق في حافلة عسكرية في ضاحية دمر بريف دمشق.
إلى لك، تصاعدت التوترات منذ أسابيع في درعا، ما أدى إلى صراع مفتوح بين القوات الموالية للحكومة ومقاتلين محليين، بعد أن أفادت التقارير أن الحكومة فرضت حصارًا على حي درعا البلد في محاولة للضغط على السكان للتخلي عن أسلحتهم الشخصية.
نبذة عن نشأة االتنظيم
يشار إلى أن تنظيم “حرّاس الدين” كان قد أُنشئ في شباط عام 2018، باندماج مجموعات وقياديين وشرعيين انشقوا عن “هيئة تحرير الشام” لمعارضتهم قرار الهيئة بفك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، في شهر حزيران 2016، ويضم مئات العناصر في مناطق متفرقة مِن أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، فرض عقوبات على شخصين يقيمان في تركيا، تتهمهما واشنطن بتقديم مساعدة مادية إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وذلك كمسعىً أمريكي جديد أوسع نطاقا لمعاقبة الأفراد والكيانات المشاركين في الحرب السورية.