الجولاني يحتفل بتخريج دفعة من قادة “تحرير الشام” العسكريين في إدلب
- الجولاني: بقاء الهيئة حتى الآن معجرزة بحد ذاته
- الجولاني: لدينا مشروع لبناء كيان سني في شمال سوريا
نشرت مؤسسة أمجاد الإعلامية، الذراع الدعائية لهيئة تحرير الشام، مقطعًا مرئيًا جديدًا لاحتفال أقامته الهيئة بمناسبة تخريج دفعة من القادة العسكريين الميدانيين من معسكراتها في إدلب.
وحضر تخريج الدفعة الجديدة، عدد من قادة هيئة تحرير الشام، على رأسهم أبومحمد الجولاني، قائد الهيئة.
وقال “الجولاني”، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن مشروع هيئة تحرير الشام بدأ، في الفترة الحالية، يأخذ خطوات مغايرة لما كان في السابق، ودخلت المعركة طورًا جديدًا، مضيفًا أن الهيئة تعد نفسها حاليا لهجوم مرتقب وتنتظر
أي فرصة مناسبة لاستغلالها وتطوير العمل العسكري ضد الجيش السوري النظامي.
واعتبر “الجولاني” أن بقاء الهيئة بعد 10 سنوات من اندلاع الثورة السورية على الرئيس السوري بشار الأسد، يعد “معجزة” في حد ذاته.
وأشار قائد هيئة تحرير الشام إلى أن الهيئة تعمل على بناء مؤسسات متعددة لكي يكون لها أدوات تستخدمها في شتى مجالات الصراع وفي مقدمتها المجال العسكري، مردفًا أن الهيئة تحمل مشروعًا لبناء “كيان سني” في شمال
سوريا.
ووصف “الجولاني” الصراع بين هيئته وبين النظام السوري بأنها “حرب إيمان وكفر”، مطالبًا جنود “تحرير الشام” بالاستفادة من الدورات الجديدة ورفع الكفاءة العسكرية.
وشمل الحفل تكريم 3 من منتسبي الجهاز العسكري لـ”تحرير الشام”، الذين سلمهم أبومحمد الجولاني بدوره دروع تكريم.
وتهدف الدورات العسكرية الجديدة لرفع الكفاءة القتالية لمنتسبي “تحرير الشام” ومن المقرر أن تسعى الهيئة خلال الفترة المقبلة لتنظيم دورات لتخريج قادة المجموعات والكتائب والألوية، بشكل منفصل.
ومن الملاحظ أن عددًا محدودًا من المشاركين في الحفل ارتدوا “الكمامات الطبية”، بينما لم يفعل أبومحمد الجولاني ومرافقوه.
وقالت قناة “رد عدوان البغاة”، على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام، (إحدى القنوات المناهضة للجولاني والتي تدار بواسطة محسوبين على تنظيم القاعدة)، إن قائد هيئة تحرير الشام أمر بعض مرافقيه الذين يتخذون إجراءات
أمنية للهرب من الملاحقة والاستهداف، بارتداء الكمامات بدلًا من الأقنعة حتى يحسن صورته وصورة أتباعه، وذلك استمرارًا لمحاولات غسل السمعة التي يقوم بها مؤخرًا.