جودة مياه ونظافة الشاطىء عوامل جذب للسياح
- عودة شاطئ أكلو لاستقبال المصطافين
- يمتد شاطئ سيدي موسى أكلو، كما يسمى محليًا، على مساحة كبيرة وبطول يزيد عن 10 كيلومترات
- الشاطئ يعتبر من أحسن الشواطئ في المملكة المغربية
اليوم الشاطئ يعتبر من أحسن الشواطئ في المملكة المغربية وهو ما يجعل أعداد المصطافين كبيرًا. لويزة أضاف أن الزائر لشاطئ أكلو اليوم يمكنه الاستجمام بأريحية كبيرة، حيث قامت السلطات المحلية بوضع إشارات في الشاطئ بشكل كامل، لتوجيه المصطافين خلال فترة زيارتهم.
جمال الشاطئ ومراعاته لجميع المعايير الوطنية والدولية وتوفيره لممرات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، أهلاه لنيل شارة اللواء الأزرق التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة.
جودة المياه وصفاءها جعلت من شاطئ أكلو، كما أسّر لنا حكيم لويزة، وجهة مغرية لعشاق الصيد بالقصبة، الذين يجدون ضالتهم في هذا المجال البحري الحيوي الغني بالحياة البحرية المتنوعة، وحيث يتم تنظيم مهرجان فواكه البحر والأسماك الذي يعرف مشاركة هامة كل سنة.
التزام بالمعايير الصحية الملزمة من المصطافين
جماعة اثنين أكلو، هي قرية أمازيغية تضم مجموعة من المؤهلات الحضارية والثقافية التي تزيد من موقعها كوجهة سياحية فريدة.
فهي تضم واحدة من أقدم المدارس العتيقة بالمغرب، إن لم تكن فعلًا أول مدرسة عتيقة بالمغرب والنواة الأولى لانطلاق الدولة المرابطية، وهي زاوية سيدي وكاك في أكلو. كما أنها تضم هيكلًا عظميًا ضخمًا للحوت الأزرق الذي نفق بشاطئ أكلو سنة 2011 ويمكن أن للزائر مشاهدته عن كثب.
خلال زيارته إلى الشاطئ حاور “مراسل تطبيق” خبّر السيد إبراهيم كامل، وهو من المصطافين الذين اختاروا قضاء رفقة أسرته جزءًا من العطلة الصيفية في شاطئ أكلو.
قال إبراهيم إن قرار السفر خلال صيف هذه السنة جاء بعد أن استفاد جميع أعضاء أسرته المكونة منه وزوجته وابنه من التلقيح ضد فيروس كوفيد 19، وحصولهم على جواز التلقيح الذي يسمح لهم بالتنقل بأريحية.
وحول قرار اختيار شاطئ أكلو، إبراهيم أنه اعتاد المجيء إلى هذا الشاطئ منذ أزيد من عشر سنوات، للتخلص من ضجيج مدينة الدار البيضاء، نظرًا لنمط الحياة التقليدي في المنطقة ولجمالها وترحاب أهلها.
وأضاف أنه عقب هذه السنوات استطاع أن ينسج علاقات صداقة عائلية مع بعض الساكنة المحلية الذين اعتادوا زيارته السنوية التي تستمر من عشرين يومًا إلى شهر، مردفًا أنه لم يستطع السفر السنة الماضية نظرا للظروف الاستثنائية التي مرت منها البلاد، إلا أنه حرص على زيارته هذه السنة مع الأخذ بالاحتياطات اللازمة.
يذكر أن فترة الصيف تشهد طلبًا مرتفعًا على فضاءات الإيواء والاستقبال والدور المعدة للإيجار والفنادق والإقامات.
ويظل العرض المتوفر كافيًا في هذا الجانب، كما أن أثمان الإقامة تخضع لمنطق العرض والطلب، على غرار باقي المناطق السياحية. في المقابل، فإن المصطافين يُعبرون عن رضاهم على الأثمان المناسبة والمشجعة وعن مختلف المرافق المتوفرة.