المغرب ينتج ويصدّر “الذهب الأخضر” الأفوكادو
- يتبوأ المغرب المرتبة الثالثة كأكبر مصدر للأفوكادو في القارة الأفريقية
- أعلنت أكبر شركة إسرائيلية للمنتجين والمصدرين لفاكهة الأفوكادو عن إطلاقها مشروعاً لإنتاج الأفوكادو بالمغرب
- قيمة الاستثمار الإسرائيلي الجديد في المغرب، تبلغ حوالي 9 ملايين دولار
يتبوأ المغرب المرتبة الثالثة كأكبر مصدر للأفوكادو في القارة الأفريقية، إذ تزايدت المساحات المزروعة بالأفوكادو بأكثر من 150٪ مقارنة بالعام الماضي. كما أن جودة فاكهة الأفوكا المغربية تضاهي نظيرتها الإسبانية، ما يزيد للمغرب من فرص تصدير الأفوكادو إلى السوق الأروبية
رغم التحديات الحالية المرتبطة بجائحة كورونا، وصلت صادرات المغرب من الأفوكادو إلى غاية 9 ماي الجاري إلى 800 32 طن،أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الحجم الذي سجلت المملكة خلال الموسم الماضي في نفس التاريخ (200 11 طن) بحسب بيان صحفي صدر مؤخراً عن وزارة الفلاحة.
ومما يجذب العملاء الأوروبيين (هولندا والمملكة المتحدة ، …) للمغرب كمورد لهذه الفاكهة، هو القرب الجغرافي حيث أن أربعة أيام كافية لنقلها, و كذلك الجودة العالية للمنتوج المغربي.
ويشهد إنتاج الأفوكادو، الفاكهة الاستوائية التي تتكيف على نحو تام مع الظروف المناخية للمغرب وتمتد فترة إنتاجها من سبتمبر إلى مايو، نمواً ملحوظاً منذ أكثر من عقد من الزمان في جهة الرباط-سلا-القنيطرة التي تعتبر رائدة
في إنتاج هذه الفاكهة على المستوى الوطني، حيث تبلغ المساحة المزروعة بها 5840 هكتاراً، أي حوالي 86 في المائة من المساحة الوطنية، وذلك بفضل الجهود الكبيرة ومخطط “المغرب الأخضر”، الذي سرّع من وتيرة تطور هذا القطاع في الجهة.
شركة إسرائيلية تطلق مشروعاً لإنتاج الأفوكادو بالمغرب
أعلنت أكبر شركة إسرائيلية للمنتجين والمصدرين لـ فاكهة الأفوكادو عن إطلاقها مشروعاً لإنتاج الأفوكادو بالمغرب.
وبحسب ما نقلته الخارجية الإسرائيلية، فإن قيمة الاستثمار الإسرائيلي الجديد في المغرب، تبلغ حوالي 9 ملايين دولار، ويستطيع المغرب بموجب هذه الشراكة إنتاج 10.000 طن من الأفوكادو سنوياً.
وكانت المملكة قد وقعت مع إسرائيل، بداية شهر أغسطس الجاري، على ثلاث اتفاقيات في مجالات مختلفة بالعاصمة الرباط، خلال أول زيارة رسمية يجريها يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى المغرب.