تانكر تراكرز: ناقلتان تحملان وقودا إيرانيا إلى لبنان لم تبحرا بعد
قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان الأربعاء إنه لم يتلق طلبا لاستيراد وقود إيراني، مؤكداً بذلك أن ميليشيا حزب الله تخطت الدولة في تحركها لاستيراد الوقود من إيران.
وكانت الميليشيا التي أسسها الحرس الثوري الإيراني في 1982 قد أعلنت الشهر الماضي أن شحنة من النفط الإيراني في الطريق إلى لبنان للمساهمة في تخفيف العجز الحاد في الإمدادات، ثم أعلنت في وقت لاحق عن شحنتين أخريين.
ولم تصل الشحنة الأولى حتى الآن، ولم تعلن الميليشيا أي تفاصيل عن مكان وصولها.
وردا على سؤال بشأن الشحنة الإيرانية قال الوزير ريمون غجر للصحفيين “دورنا محصور بإذن الاستيراد.. ما اجانا (جاءنا) طلب إذن”.
وردا على سؤال آخر عما إن كان هذا يعني أن السفينة تأتي بدون تصاريح قال غجر “نحن ما عندنا معلومات. لم يتم الطلب منا إذن. هذا ما أقوله فقط”.
أزمة الوقود ناتجة عن انهيار مالي
واضطرت الأنشطة والخدمات الرئيسية في لبنان إلى الإغلاق أو خفض النشاط بسبب أزمة الوقود الناتجة عن انهيار مالي أوسع نطاقا.
ويقول معارضو حزب الله إن قرار الميليشيا يقوض سلطة الدولة أكثر ويضع لبنان تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
وقالت خدمة تانكر تراكرز، التي تراقب شحنات وخزانات النفط، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت الأربعاء أن الناقلتين الثانية والثالثة لم تبحرا بعد.
وأضافت شركة التتبع أنه “ينبغي أن تكون الناقلة الأولى في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر الآن”.
وتابعت “ننتظر تأكيداً بصريا”.