انهيار المفاوضات في درعا.. ما الأسباب؟
- المرصد: مفاوضات درعا انهارت وسط تبادل الاتهامات من الجانبين
- الهدوء يتواصل في درعا لليوم الثالث
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن المفاوضات بين لجان التفاوض في درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري برعاية روسية انهارت، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين.
وأشار المرصد إلى أن أسباب هذا الانهيار تتمحور حول رفض لجان درعا تسليم كامل السلاح والسماح لقوات النظام بالدخول وتفتيش أحياء درعا بشكل عشوائي.
أما الجانب الروسي فيتهم لجان درعا بالإخلال بالاتفاق المقرر من خلاله تسليم كامل السلاح والعمل على تسويات جديدة لجميع المسلحين المحليين، يأتي ذلك بالتزامن مع مطالبات من قِبل لجان التفاوض في درعا تهجير الرافضين لـ “التسوية” إما إلى الأردن أو تركيا.
وقبل ذلك، قال المرصد السوري إن الهدوء الحذر يتواصل في عموم محافظة درعا لليوم الثالث من وقف إطلاق النار بعد الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليهبرعاية روسية ولاسيما في درعا البلد، حيث تم إجراء “تسوية” لعشرات المسلحين المحليين وآخرين مدنيين مطلوبين للخدمة الإلزامية.
وأوضح المرصد أن المباحثات متواصلة تجري في درعا البلد بين اللجنة الأمنية وممثلين عن المنطقة بما يخص قضية “تسليم السلاح” وهي ضمن بنود الاتفاق الجديد برعاية روسية، ولم يتم الوصول إلى صيغة نهائية حول القضية هذه حتى اللحظة.