وحدات من قوات النظام السوري تدخل منطقة درعا البلد وتبدأ عمليات تمشيط للمنطقة
- قوات النظام تدخل معقل المقاتلين المعارضين في منطقة درعا البلد جنوب سوريا
- يأتي هذا بموجب اتفاق رعته موسكو عقب تصعيد عسكري بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ الأسبوع الماضي
- دخول الشرطة العسكرية إلى درعا البلد وانتشار حواجز عسكرية لقوات النظام
- وبدء المئات من الراغبين بالبقاء في درعا من مقاتلين أو شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية بتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم
- وسيتمّ لاحقاً إجلاء رافضي التسوية إلى شمال البلاد
أفادت وسائل إعلام النظام السوري و المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول قوات النظام الأربعاء معقل المقاتلين المعارضين في منطقة درعا البلد جنوب سوريا، بموجب اتفاق رعته موسكو عقب تصعيد عسكري.
ومنذ نهاية تموز/يوليو، شهدت مدينة درعا تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من تسوية استثنائية رعتها روسيا أبقت على تواجد مقاتلين معارضين في مناطق عدة من المحافظة الجنوبية، بينها الأحياء الجنوبية لمدينة درعا والتي تعرف بدرعا البلد.
وقادت روسيا طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء نحو 70 مقاتلاً معارضاً من المدينة إلى مناطق سيطرة فصائل معارضة في شمال البلاد.
بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي في درعا.. وسيتمّ لاحقاً إجلاء رافضي التسوية إلى الشمال السوري
وجاء ذلك بعد بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ الأسبوع الماضي، وبينها دخول الشرطة العسكرية إلى درعا البلد وانتشار حواجز عسكرية لقوات النظام، وبدء المئات من الراغبين بالبقاء في درعا من مقاتلين أو شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية بتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم.
وقدرت إذاعة شام أف أم المحلية المقربة من دمشق عددهم بنحو 900 شخص.
وسيتمّ لاحقاً إجلاء رافضي التسوية إلى شمال البلاد.
وأورد المرصد السوري أن قوات النظام ستنتشر تباعاً في تسع نقاط عسكرية في درعا البلد، كما ستقوم بحملات تفتيش للمنازل مع استمرار إجراءات عمليات تسوية الأوضاع.
ولا يزال العشرات من المقاتلين المحليين يتحصنون في أحد أحياء المدينة وفي مخيم على أطرافها، بانتظار نتيجة مفاوضات جارية لبتّ مصيرهم، وفق المرصد وناشطين.