الإتحاد الأوروبي يأمل إجراء انتخابات في العراق بدون “تخويف”
- كان من المقرر إجراء الإنتخابات في عام 2022
- تعرض العشرات من النشطاء لعمليات خطف واغتيال ومحاولات اغتيال
- سيدعى في 10 تشرين الأول/أكتوبر نحو 25 مليون ناخب للاختيار من بين حوالي 3249 مرشحًا
أعربت رئيسة بعثة المراقبة التابعة للإتحاد الأوروبي فيولا فون كرامون الخميس عن أملها في إجراء انتخابات العراق “بدون عنف أو تخويف”.
وأكدت أنه تم نشر 80 مراقبا للإشراف على الانتخابات التشريعية المبكرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر.
وكان من المقرر إجراء الإنتخابات في عام 2022، لكن تم تقديم الموعد كأحد تعهدات الحكومة لمواجهة الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التي اندلعت نهاية عام 2019 تنديدا بالفساد المستشري وسوء إدارة المؤسسات العامة.
بعد بدء الاحتجاج، تعرض العشرات من النشطاء لعمليات خطف واغتيال ومحاولات اغتيال
ولم يتبن أحد مسؤولية هذه الهجمات، لكن غالبية الناشطين يتهمون “ميليشيات” شيعية موالية لإيران تعمل على كسب النفوذ.
صرحت فيولا فون كرامون في مؤتمر صحفي في بغداد “هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها الإتحاد الأوروبي بعثة لمراقبة الانتخابات في العراق”.
وتابعت النائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي: “أشجع جميع الأطراف على ضمان عملية سلمية. لا مكان للعنف والتخويف في الانتخابات؛ أي عنف … سيمنع الناخبين في نهاية المطاف من إبداء أصواتهم”.
وتابعت فون كرامون أن المناخ “السلمي والآمن” ضروري “لضمان أن جميع المرشحين، وخاصة النساء والناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وجميع الناخبين، يمكنهم ممارسة حقوقهم وحرياتهم الديمقراطية بشكل كامل”.
وسيدعى في 10 تشرين الأول/أكتوبر نحو 25 مليون ناخب للاختيار من بين حوالي 3249 مرشحًا يتنافسون على 329 مقعدًا في البرلمان.
ونددت منظمة هيومان رايتس ووتش غير الحكومية الخميس بالعقبات الكبيرة التي يواجهها “مئات الآلاف” من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين “قد لا يتمكنون من التصويت”.
وتشير المنظمة بالتحديد إلى أن مراكز الاقتراع وضعت في الطابق الثاني في المدارس احيانا دون توفر مصاعد.