مراسم جنازة الرئيس الجزائري السابق
- بوتفليقة وصل الرئاسة عام 1999
- تولى الحكم خلفا للرئيس ليامين زروال
- حداد رسمي في الجزائر على رحيل بوتفليقة
بدأت الأحد مراسم جنازة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في حضور خلفه عبد المجيد تبون وشخصيات أخرى، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.
وقطعت الطريق المؤدية الى المقبرة للسماح للموكب الرسمي بالوصول الى مقبرة العالية في الجزائر العاصمة حيث يرقد جميع الرؤساء السابقين وأبطال حرب الاستقلال الجزائري (1954-1962).
يوارى الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الثرى الأحد في مربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة الجزائر، المخصصة لأبطال حرب الاستقلال، لكنه لن يحظى بكل مراسم التكريم كأسلافه.
وتوفي بوتفليقة الذي تنحى تحت ضغط الشارع عام 2019 بعد 20 عاماً في الحكم، الجمعة عن عمر ناهز 84 عاماً في مقرّ إقامته المجهّز طبّيًا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.
ومن المقرر أن يُدفن بوتفليقة الذي شغل منصب وزير الخارجية على مدى 14 عاماً خلال السبعينات، بعد صلاة الظهر (بعد الساعة 13,00 بالتوقيت المحلي، 12,00 ت غ)، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي.
وعبر موكب الجنازة نحو ثلاثين كلم بين منطقة زرالدة في غرب الجزائر العاصمة حيث كان يقيم الرئيس الراحل منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ومقبرة العالية التي تبعد حوالى عشرة كلم من وسط العاصمة.
وأظهرت مشاهد بثتها قناة الحياة التلفزيونية الجثمان منقولا على عربة مدفع تجرها آلية مدرعة غطتها الورود.
وإضافة الى تبون، حضر الى المقبرة أعضاء في الحكومة ودبلوماسيون أجانب.
وقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، بعد وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة, تنكيس العلم لمدة ثلاثة أيام ابتداء من السبت, عبر كامل التراب الوطني.