الإمارات في المراتب الأولى في التعامل مع كورونا عالميا
- يتزامن موسم الإنفلونزا الموسمية هذه الأيام مع جائحة كوفيد- 19
- الجرعة الداعمة هي عبارة عن إعطاء المتلقي جرعة إضافية بعد حصوله على جرعة أساسية من التطعيم
أعلنت دولة الإمارات عن تبوأها المراكز الأولى في التعامل مع جائحة كوفيد 19 عالميا في الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة.
وجاءت دولة الامارات في صدارة الدول عالمياً في نسبة الحاصلين على لقاح كوفيد 19 لكل 100 شخص بالكامل في الدولة.
وحصلت الدولة على المرتبة الأولى عالمياً في قائمة الدول الأكثر تطعيماً لجرعة واحدة على الأقل، بالإضافة إلى تحقيق المرتبة الخامسة عالمياً من حيث قلة عدد الوفيات من الإصابات المؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد.
وأشارت إلى أن جميع المؤشرات تبشر بالعودة للحياة الطبيعية الجديدة واستمرارية الأعمال الروتينية والأنشطة.
وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، نجاح الإمارات في التعامل مع جائحة كوفيد- 19 بكل المقاييس وتكللت كافة الجهود التي بذلتها مختلف الفرق العاملة في مكافحة الجائحة بالتوفيق والنجاح، والتي جاءت ثمرة الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة والاستباقية الوطنية لدولة الإمارات في كافة القطاعات الحيوية، مشيرة إلى أن القطاع الصحي اثبت متانة وجاهزية بنيته التحتية بما يضم من كوادر مؤهلة، وبما يضمن التأهب والجاهزية على كافة المستويات لمواجهة مختلف أنواع الطوارئ والأزمات، ما جعل الامارات تتبوأ المراكز الأولى في التعامل مع جائحة كوفيد19 عالميا.
ولفتت الحوسني إلى أن الجرعة الداعمة هي عبارة عن إعطاء المتلقي جرعة إضافية بعد حصوله على جرعة أساسية من التطعيم، حيث تكون الجرعة الداعمة لتحسين المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت. لذا نوصي الأفراد المؤهلين للجرعة الداعمة بالحرص على أخذ هذه الجرعة في موعدها.
يتزامن موسم الإنفلونزا الموسمية هذه الأيام مع جائحة كورونا
وقالت: “يتزامن موسم الإنفلونزا الموسمية هذه الأيام مع جائحة كوفيد- 19، وتتشابه أعراض كلا المرضين بشكل كبير.
لذا نشجع أفراد المجتمع على التوجه إلى المراكز الصحية والمبادرة بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمي لتوفير الحماية ضد الفيروسات الشائعة التي تسبب المرض، ولاسيما للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا ومنهم كبار السن، والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، والسيدات الحوامل، والأطفال خصوصا الأقل من 5 سنوات”.
وشددت الحوسني على أن التطعيم يُعد أفضل طريقة فعالة وآمنة للوقاية من العدوى وأنجح التدخلات الطبية، لذا نوصي أفراد المجتمع بأخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمي ونذكرهم أيضا بأهمية المبادرة بتطعيم كوفيد 19 وأن الفاصل الزمني الموصي به بين تطعيم الإنفلونزا وتطعيم كوفيد 19 هو أسبوعين.
وأرجعت، نجاح الإمارات في مواجهة جائحة كورونا إلى التكامل المجتمعي ووصفته بأنه المحرك للوصول للمستهدفات والعودة للحياة الطبيعية الجديدة، حيث يعد الدور الإيجابي لأفراد المجتمع والالتزام بالإجراءات الوقائية أحد أهم عوامل نجاح الدولة في انخفاض عدد حالات الإصابات، مشددة على أن دور المجتمع في المرحلة المقبلة لا يقل أهمية عن أدوار ومسؤوليات الجهات المختصة والمعنية للتعامل مع الجائحة، نظراً لكون السلوك المجتمعي يعتبر وسيلة للحفاظ على مكتسبات الدولة حتى ننعم بالحياة الطبيعية الجديدة.