زعيم حراس الدين يحمّل هيئة تحرير الشام المسؤولية في ضربات أمريكا لأعضاء القاعدة في إدلب
- زعيم حراس الدين يتهم هيئة تحرير الشام بالتشابه بالقاعدة
- إحالة الصراع الداخلي إلى علماء
ألقى زعيم حراس الدين أبو همام الشامي باللوم على هيئة تحرير الشام في ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار ضد أعضاء القاعدة في إدلب.
واتهم الشامي، الهيئة بالتشابه مع تنظيم داعش الإرهابي لرفضها الوساطة الشرعية والاحتجاز طويل الأمد للعديد من أعضاء حراس الدين.
وإدعى أبو همام ، أنهم أحالوا الصراع الداخلي لعام 2019 إلى علماء مثل هاني السباعي الذي يُزعم أنه حكم لصالحهم ضد أبو يحيى الجزائري وأبو ذر المصري الذين طردوا من الجماعة
وبتاريخ 26/6/2019 قام هاني السباعي بتوبيخ الطرفين، حيث كان انتقاده لكبار الضباط في حراس أمرًا مروعًا، وأشار السباعي إلى أنه لم يكن قاضياً ولا حكماً بل شخص أراد تقديم المشورة ولم يقل أن الأمر أحيل إليه أو أنه يفصل في النزاع.
On 26/6/2019 Siba'i chastised both sides. His criticism of Huras top brass was damning though. First, Siba'i noted he was neither a judge nor an arbitrator but someone who wanted to offer advice. He didn't say the matter was referred to him or he was adjudicating on the dispute. pic.twitter.com/8xG6FQ2HMQ
— Nihad Jariri (@NihadJariri) September 24, 2021
وشرح الجواز الديني لإقالة قاضٍ أو حتى قائد عسكري من خلال سرد أمثلة من التاريخ، فإذا أخطأ القاضي أو القائد ، يحق للأمير أو الوالي أو الخليفة عزلهم.
و أشار السباعي إلى أن الآراء المتضاربة حول الحكم الديني كانت تتعلق بإقالة أحدهم من منصب ، بدلاً من عزله من المجموعة لذلك ينتقد قيام قيادة حراس الدين بطرد الرجال من الجماعة، كما انتقد السماح لهذه الفتنة بالتضخم، مشيرًا إلى أن قيادة الحراس لم يكن عليها أن تتخذ قرارًا بطردهم في الوقت الذي كانوا يقاتلون فيه عدوًا على أعتاب منازلهم على حد وصفهم.
من ناحية أخرى ، انتقد الطرف الآخر لجوءه إلى التحكيم قائلا إن الخلاف كان يجب حله من خلال “إجراءات إدارية” ، لأنه من صلاحيات الأمير إقالة شخص ما من منصبه.
وهذا يعيد الأمر إلى دائرة مغلقة وهو أن الرجال طردوا من المجموعة وليس من وظيفة وكان السباعي حريصًا جدًا حتى لا يزعج قيادة الحراس.