بهدف حلحلة أزمة شرق السودان.. تشكيل لجنة برئاسة حمدوك لمتابعة الأمور
- أعلن مجلس الوزراء السوداني، تشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس عبدالله حمدوك بهدف التوصل إلى حلول عملية حول قضية شرق البلاد
- حذرت رئاسة وزراء السودان من تداعيات إغلاق ميناء بورتسودان وإقفال الطرق على البلاد
- يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد من المحتجين شرق السودان، الذين أعلنوا العصيان المدني.
أعلن مجلس الوزراء السوداني، تشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس عبدالله حمدوك وعضوية عدد من الوزراء للاتصال بالمكون العسكري، بمجلس السيادة بهدف التوصل إلى حلول عملية حول قضية شرق البلاد.
وحذرت رئاسة وزراء السودان من تداعيات إغلاق ميناء بورتسودان وإقفال الطرق على البلاد.
وكانت أعلنت الثلاثاء، تعليق عمل لجنة التفاوض مع المحتجين شرق البلاد، مؤكدة أن التعليق مستمر لحين انعقاد المجلس الأعلى للسلام.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد من المحتجين شرق السودان، الذين أعلنوا العصيان المدني.
يشار إلى أن الطرفين كانا اجتمعا أواخر الشهر الماضي (27 سبتمبر 2021)، واتفقا على مواصلة التفاوض والبحث بالمطالب المتبادلة، إلا أن التصعيد كان أسرع على ما يبدو، ما دفع الحكومة اليوم إلى تعليق المفاوضات.
منطقة شرق السودان التي تضم ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف، وهي من أفقر مناطق البلاد، كانت شهدت منتصف سبتمبر الماضي احتجاجات في ميناء بورتسودان، ضدّ اتّفاق السلام التاريخي الذي وقّعته الحكومة الانتقاليّة في أكتوبر عام 2020 في مدينة جوبا مع عدد من الحركات والقبائل التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق، عمر البشير.
خرج المظاهرون احتجاجاً على التهميش الاقتصادي والسياسي لمناطقهم.
وتظاهرت العام الماضي أيضاً قبائل البجا وأغلقت ميناء بورتسودان أيّاماً عدّة، اعتراضاً على عدم تمثيلها في اتّفاق جوبا المذكور.