هدوء في منطقة الطيونة ومحيط قصر العدل في اللبنانية بيروت
- أصدر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مذكرة إغلاق
- عزز الجيش انتشاره في المنطقة
بعد اشتباكات وتوترٍ كبير خلال الساعات الماضية، عاد الهدوء إلى منطقة الطيونة ومحيط قصر العدل في بيروت وذلك وسط انتشار كثيف للجيش.
وأفادت الوكالة “الوطنية للاعلام”، بإنّ سكان المنطقة يتفقدون منازلهم ومحالهم التجارية وسياراتهم، ويناشدون الهيئة العليا للإغاثة الكشف عن الأضرار التي حصلت وتعويضهم.
وكانت مناطق الطيونة ومحيط قصر العدل شهدت، اليوم، توتراً كبيراً واشتباكات عنيفة. وفعلياً، قد بدأت الأحداث خلال تحرك احتجاجي نفذه مناصرون لحركة “أمل” و “حزب الله” احتجاجاً على أداء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في التحقيقات بملف انفجار مرفأ بيروت.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي المذكرة الآتية: “يُعلن يوم غد الجمعة الواقع فيه 15/10/2021 يوم إقفال عام حداداً على أرواح الشهداء الذين سقطوا نتيحة أحداث اليوم، بحيث تُقفل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة”.
تعرض المحتجون لرشقات نارية في منطقة الطيونة
وكان المحتجون تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة – بدارو، وعلى الفور سارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.
وبعد ذلك، دارت اشتباكات عنيفة، وقد أسفرت الأحداث عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 60 جريحاً، في حين عمل الجيش على تطويق الاشكالات وملاحقة مطلقي النار والمتورطين.
ومساء اليوم، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “أثناء توجه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة – بدارو، مما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وعزز الجيش انتشاره في المنطقة، وسير دوريات راجلة ومؤللة، كما دهم عددا من الأماكن بحثا عن مطلقي النار، وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين من بينهم سوري، بوشرت التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وأجرت قيادة الجيش اتصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة، وتجدد القيادة تأكيدها عدم التهاون مع أي مسلح، فيما تستمر وحدات الجيش بالانتشار في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات”.