السيسي: مصر تتفهم أهداف إثيوبيا التنموية بل وتدعمها
- السيسي يدعو إلى الحد من الأضرار المائية لسد النهضة على مصر والسودان
- السيسي يعلن وضع خطة استراتيجية لإدارة وتنمية الموارد المائية بتكلفة تقديرية ٥٠ مليار دولار
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن “مصر تتطلع للتوصل في أقرب وقت وبلا مزيد من الإبطاء لاتفاقية متوازنة وملزمة قانوناً بشأن سد النهضة اتساقاً مع البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في سبتمبر ٢٠٢١ “.
وأكد السيسي، خلال كلمة بثها التلفزيون المصري في افتتاح الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه 2021، على تفهم مصر لأهداف إثيوبيا التنموية بل وتدعمها، داعيا إلى الحد من الأضرار المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية لسد النهضة على مصر والسودان، وذلك على أساس من احترام قواعد القانون الدولي وعلى النحو الذي يكرس التعاون والتنسيق.
خطة استراتيجية لإدارة وتنمية الموارد المائية حتي عام ٢٠٣٧
وأعلن الرئيس المصري وضع خطة استراتيجية متكاملة لإدارة وتنمية الموارد المائية حتي عام ٢٠٣٧ بتكلفة تقديرية مبدئية ٥٠ مليار دولار.
وتهدف هذه الخطة إلى مواجهة التحديات الجمة والمركبة في هذا المجال حيث أن مصر هي أكثر الدول جفافاً في العالم بأقل معدل لهطول الأمطار بين سائر الدول، مما يؤدي للاعتماد بشكل شبه حصري علي مياه نهر النيل.
ولفت السيسي إلى أن الخطة ترتكز على 4 محاور رئيسية، هي: “تحسين نوعية المياه ومنها إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية”، و”تنمية موارد مائية جديدة بينها توطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر”، و”ترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة، ورفع كفاءة منظومة الري المصرية”، و”تهيئة البيئة المناسبة، بما يتماشى مع برامج العمل والمشروعات المائية”.
وأشار إلى أن نصيب الفرد من المياه في مصر لا يتجاوز 560 متراً مكعباً سنوياً في الوقت الذي عرفت الأمم المتحدة الفقر المائي، على أنه ألف متر مكعب من المياه، للفرد في السنة.