15 قتيلا في هجوم انتقامي في شرق العراق
- اعتداء تبناه تنظيم داعش على قرية مجاورة ذات غالبية شيعية
- مقتل 15 شخصا
- إصابة 26 آخرين بجروح
قتل أحد عشر شخصا الأربعاء في قرية ذات غالبية سنية في شرق العراق، وفق مصدر أمني أشار الى أنه جاء ردا على اعتداء تبناه تنظيم داعش على قرية مجاورة ذات غالبية شيعية وأوقع 15 قتيلا، وفق حصيلة نهائية.
وأسفر هجوم تبناه تنظيم داعش وقع ليل الثلاثاء في قرية الرشاد في محافظة ديالى، عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 26 آخرين بجروح في حصيلة نهائية، كما أفادت مصادر أمنية وكالة فرانس برس الخميس، مؤكدةً وقوع
عمليات “انتقامية” على الهجوم.
داعش يتبنى الهجوم الذي استهدف قرية الرشاد
وتبنى تنظيم داعش في بيان الأربعاء الهجوم الذي استهدف قرية الرشاد التي ينتمي غالبية سكانها من الشيعة الى عشيرة بني تميم. وكان معظم الضحايا من المدنيين. وينتسب العديد من أبناء القرية الى القوى الأمنية.
وقتل 11 شخصاً، وفق مصدر أمني، في هجوم آخر استهدف فجر الأربعاء قرية نهر الإمام ذات الغالبية السنية شنّه مسلحون يعتقد أنهم من قرية الرشاد المجاورة بعد اتهامهم سكان نهر الإمام بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف
قريتهم، وفق المصدر.
ودان المجمع الفقهي العراقي، وهو مرجعية شرعية مستقلة للسنة، في بيان “الهجوم الإرهابي” على قرية الرشاد، وفي الوقت نفسه “الجريمة الانتقامية المروعة وغير الشرعية” التي طالت قرية نهر الإمام.
وجاء في البيان “شهد قضاء المقدادية في محافظة ديالى جريمة إرهابية استهدفت أبناء قرية الرشاد تحركت على إثرها مجاميع مسلحة نفذت هجوماً موسعاً على قرية نهر الإمام”، منتقداً أداء “الأجهزة الأمنية”.