إغلاق الطرق والمداخل المؤدية إلى المنطقة الخضراء
- انطلاق مسيرة لمتظاهري الحشد الشعبي والأحزاب الخاسرة في الانتخابات
- مقتل شخص على الأقلّ خلال هذه المظاهرات
- نصب الخيام في الحديقة الموازية للمنطقة الخضراء
أعلنت السلطات العراقية، إغلاق مداخل المنطقة الخضراء وسط انتشار أمني. في الوقت الذي انطلقت فيه مسيرة لمتظاهري الحشد الشعبي والأحزاب الخاسرة في الانتخابات، مستهدفة الوصول إلى بوابات المنطقة الخضراء.
ويخطط المتظاهرون لإقامة مجلس عزاء لقيادي ميليشيا “عصائب أهل الحق” الذي قتل في اشتباكات، الجمعة، مع القوات الأمنية. وتعد هذه الميليشيا أحد أبرز الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقي
تظاهرة جديدة لمناصري فصائل موالية لإيران في بغداد
شارك المئات في تظاهرة على إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد غداة مواجهات وقعت بين محتجين مؤيدين لفصائل موالية لإيران، اعتراضًا على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، والقوات الأمنية، وأسفرت عن مقتل شخص على الأقلّ.
وسط أجواء هادئة، رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “كلا كلا للتزوير” وصوراً لقادة أمنيين كتب عليها “مجرم حرب” ورددوا شعارات “نعم نعم للحشد” وفق صحافيين في فرانس برس.
وقاموا بنصب الخيام في الحديقة الموازية لواحدة من البوابات الأربع للمنطقة الخضراء، استعداداً لاعتصام جديد، محرقين صوراً لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فيما انتشرت القوات الأمنية في المكان.
يحتج المتظاهرون على “تزوير” يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة، ويطالبون بفرز كامل للأصوات، بعدما سجل تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي تراجعاً كبيراً بحسب النتائج الأولية.
إلا أن النتائج النهائية الرسمية للانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، لم تصدر بعد، إذ لا تزال المفوضية العليا للانتخابات في المراحل الأخيرة لإعادة فرز الأصوات بناء على طعون قدمت لها، قبل رفعها للمحكمة المختصة وإعلان النتائج النهائية.