مشروع “شجرة النيل” يهدف إلى زراعة نصف مليون شجرة في مصر
- مؤسسة Thyssenkkrupp الألمانية، قامت بزراعة 1000 شجرة مثمرة.
- وزير الري يؤكد على ضرورة العمل للحد من التأثيرات السلبية على قطاع المياه.
- مؤسسة «شباب بتحب مصر» في اليوم العالمي للبيئة تزرع نصف مليون شجرة.
تحرص وزارة الموارد المائية والري في مصر على دعم مجهودات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الاسثتمار في المبادرات ومن بين تلك المبادرات مبادرة مشروع “شجرة النيل” الذي أطلقته مؤسسة “شباب بتحب مصر” في اليوم العالمي للبيئة بهدف زراعة نصف مليون شجرة على مدار سنتين للتكيف مع التغيرات المناخية ، مع الحرص علي مشاركة السكان المحليين فى أنشطتها المختلفة.
وكانت مؤسسة “شباب بتحب مصر” وبرعاية وزارة الموارد المائية والري ، بالتعاون مع مؤسسة Thyssenkkrupp الألمانية.قد قامت بزراعة 1000 شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والرمان والتوت بحدائق القناطر الخيرية وعلى جانبي ترعة منشأة دهشور بمحافظة الجيزة والتي تم تأهيلها ضمن المشروع القومي لتأهيل الترع ، وقد قامت الوحدة البحثية في مؤسسة “شباب بتحب مصر” بعمل دراسة بحثية عن هذه الأشجار وعدم تأثير الجذور الخاصة بها على أعمال التأهيل المنفذة على الترع.
مؤسسة تزرع 1000 شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والرمان والتوت في مصر
قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، إن «الوزارة حريصة على دعم مجهودات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وتدرك حجم التأثيرات السلبية لتلك التغيرات على قطاع المياه، وأضاف الوزير أن رعاية وزارة الري لمثل هذه المبادرات يأتي إدراكا لأهميتها في دعم التكيف مع التغيرات المناخية، خاصة في ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم لعام 2022 (COP27)، وتنظيم أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان «المياه على رأس أجندة المناخ العالمي».
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري انتهت مؤخرا من تطوير حديقة (عفلة) بالقناطر الخيرية، والتي تقع على الجسر الأيسر لفرع دمياط بين قناطر فم فرع دمياط القديمة وقناطر فم فرع دمياط الجديدة، وهي مقامة على مساحة 13 فدانا، وقد اشتملت أعمال التطوير على إنشاء ممشى أهل مصر بواجهة الحديقة على فرع دمياط بين القنطرتين.