سماع دوي انفجارات في اللاذقية السورية
أعلنت وكالة أنباء النظام السوري، فجر الثلاثاء، أن إسرائيل استهدفت محيط مرفأ اللاذقية غرب البلاد، في ضربات نادرة من نوعها على المرفق الحيوي في سوريا.
وقالت الوكالة: سماع دوي انفجارات في اللاذقية.
https://twitter.com/Reemiiey/status/1468009401701310465?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1468009401701310465%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1301744-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D984D8ADD8B8D8A9-D8A7D984D8A7D8B3D8AAD987D8AFD8A7D981-D8A7D984D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984D98A-D984D985D8ADD98AD8B7-D985D8B1D981D8A3-D8A7D984D984D8A7D8B0D982D98AD8A9%2F
وأضافت: قصف جوي إسرائيلي يستهدف محيط مرفأ اللاذقية.
وأوضحت أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للقصف الإسرائيلي في أجواء اللاذقية.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله إنّه “حوالى الساعة 1,23 من فجر اليوم (23,23 ت غ) نفّذت إسرائيل قصفا جوياً بعدّة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري”.
وأدّى القصف وفق المصدر ذاته إلى “اشتعال عدد من الحاويات التجارية” من دون وقوع خسائر بشرية.
وأظهرت مجموعة من الصور ومقاطع فيديو نشرتها “سانا” اندلاع النيران وسط عشرات الحاويات.
وبعد وقت قصير، أفادت الوكالة عن أنّ فرق الإطفاء “تمكّنت من إخماد النيران التي اشتعلت في ساحة حاويات المرفأ نتيجة العدوان الإسرائيلي”.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لجيش النظام السوري وخصوصاً أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
وأدّى قصف إسرائيلي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود سوريين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأصيب جنديان سوريان بجروح في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في وسط وغرب سوريا، وفق الإعلام الرسمي السوري.
وفي الثالث من الشهر ذاته، استهدفت ضربة إسرائيلية منطقة تقع فيها مستودعات سلاح وذخائر تابعة لمقاتلين موالين لإيران في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.