هجوم صاروخ إسرائيلي يستهدف المنطقة الجنوبية في سوريا
أعلن إعلام النظام السوري، فجر الخميس، مقتل جندي في هجوم إسرائيلي برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنه و”حوالي الساعة ١٢،٥٠ من فجر اليوم نفذت إسرائيل عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف “وسائط دفاعنا الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها”.
وتابع : “أدى هذا الهجوم إلى مقتل جندي ووقوع بعض الخسائر المادية”.
واشنطن بوست: إسرائيل استهدفت أكثر من مرة منشآت أسلحة كيماوية في سوريا
وحول الهجمات الإسرائيلية على سوريا، كشفت صحيفة واشنطن بوست، الإثنين الفائت، أن إسرائيل استهدفت مرتين منشآت أسلحة كيماوية في سوريا على مدى العامين الماضيين، حيث يُعتقد أن نظام الأسد يحاول إعادة بناء قدرات أسلحته الكيماوية.
وأوضح تقرير الصحيفة أن إسرائيل استهدفت في شهر حزيران(يونيو) الماضي ثلاث منشأت لأسلحة كيميائية في سوريا.
وجاءت هذه المعلومات نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، ومسؤولي استخبارات غربيين اطلعوا على معلومات استخباراتية حساسة في وقت شن الهجمات، وهذا ما أكده مصدر مطلع على العملية اشترط عدم نشر اسمه أو جنسيته لرويترز.
وقالت الصحيفة، نقلا عن المسؤولين، إن مسؤولين إسرائيليين أمروا بشن الغارة، وواحدة مماثلة قبل عام، بناءً على معلومات استخباراتية مفادها أن نظام بشار الأسد يحاول الحصول على مواد كيميائية وإمدادات أخرى ضرورية لإعادة بناء القدرة على انتاج الأسلحة الكيماوية التي كانت قد تخلت عنها ظاهريًا قبل ثماني سنوات.
وذكرت الصحيفة أن طائرات إسرائيلية ضربت في الثامن من حزيران(يونيو) ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، جميعها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السورية السابق.
وأضافت أنه في آذار(مارس) من العام الماضي استهدفت إسرائيل فيلا ومجمعا لهما علاقة بشراء مواد كيماوية يمكن استخدامها في غازات الأعصاب.
وينفي نظام الأسد على نحو متكرر استخدام أسلحة كيماوية أو تصنيعها، ووعد في عام 2013 بتسليم أسلحتها الكيماوية.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت غاز الأعصاب، السارين، وغاز الكلور في هجمات بين عامي 2015 و 2018، يقول المحققون إنها تسببت في قتل وإصابة الآلاف.
واعترفت إسرائيل بشن عشرات الضربات الجوية في سوريا قائلة إنها استهدفت الوجود الإيراني أو تسليم أسلحة إلى جماعات حليفة لإيران.
وكان مسؤولون إسرائيليون عبروا عن قلقهم من احتمال وقوع أسلحة كيماوية سورية في أيدي جماعات متشددة.