الباحثان التونسيان محمد شندول وشكري السعدي ينالان جائزة الألكسو
- جائزة الألكسو- الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية عقدت في دورتها الرابعة
- الدورة الرابعة شهدت مشاركة 67 بحثًا قدمها باحثون وباحثات من 12 بلداً
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجهازها المختص مكتب تنسيق التعريب بالرباط ومجمع اللغة العربية بالشارقة، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية عن نتائج الدورة الرابعة لجائزة الألكسو– الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية.
تمّ الاحتفال تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، وشهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة حفل تكريم الفائزين بجائزة الألكسو- الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الرابعة.
وشهدت الدورة الرابعة من الجائزة مشاركة 67 بحثًا، قدمها باحثون وباحثات من 12 بلداً وهي، تونس والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والجزائر والمغرب ومصر والأردن وسوريا وفلسطين وفرنسا وغانا والهند. وتم تسليم الجوائز خلال حفل تكريم أقيم، السبت، في إمارة الشارقة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
الشندول يحصد المركز الأول
وفاز الدكتور محمد شندول بالمركز الأول عن فئة الدراسات المعجمية (محور معاجم علوم اللغة ترجمة أو تأليف أو دراسة)، عن كتابه “قاموس الصيّغ والأوزان العربية”.
فيما آلت جائزة المرتبة الثانية في هذه الفئة إلى الدكتور محمد عبد الصبور عن كتابه “اللسانيات والمعجميات”.
كما حاز الدكتور شكري السعدي على المركز الأول عن فئة الدراسات اللغوية، (محور الدراسات النحوية الحديثة وخدمة اللغة العربية)، عن كتابه “قضايا الحدث في اللسانيات وفلسفة اللغة”.
بينما حاز المركز الثاني لهذه الفئة الدكتور محمد عبد العزيز عبد الدايم الرفاعي عن كتابه “أصول النحو العربي”.
مُنحت الجائزة التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بالاشتراك مع مجمع اللغة العربية بالشارقة، 4 فائزين 2 في الدراسات اللغوية و2 في الدراسات المعجمية وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 30 ألف دولار والثانية 20 ألف دولار.
ومن الجدير بالذكر، أن جائزة الألكسو- الشارقة انطلقت دورتها الأولى سنة 2017 بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي تهدف وفق القائمين عليها، لدعم الباحثين والإنتاج الفكري في مجال الدراسات اللغوية والمعجمية، وتكريم المتخصصين البارزين في الجوانب العلمية والمعرفية الخاصة باللغة العربية وآدابها وفروعها، فضلا عن تشجيع أصحاب الأنشطة الفكرية رفيعة المستوى التي تهم مستقبل اللغة العربية، الذين يقدمون دراساتٍ ذات قيمة كبيرة تضيف إلى المكتبة العربية، وتوفر للمهتمين مراجع مهمة للغة العربية وعلومها.