التحالف العسكري يدمر طائرة مسيرة حاولت استهداف مطار أبها جنوب السعودية
أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن الخميس تدمير طائرة مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه مطار أبها جنوب المملكة، ما أدى إلى تناثر شظايا قرب المطار إنما من دون توقف حركة الملاحة.
وجاءت محاولة استهداف المطار السعودي بعد ثلاثة أيام من قيام التحالف بقصف مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، ما أدى، بحسب ميليشا الحوثي، إلى توقفه عن استقبال طائرات المساعدات التابعة لمنظمات اغاثية بينها الامم المتحدة.
وأعلن التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) “تدمير طائرة مسيّرة مفخخة حاولت استهداف مطار أبها الدولي” في جنوب البلاد، موضحا أن الهجوم تسبّب بـ”تناثر الشظايا بمحيط المطار من دون وقوع إصابات”.
ونقلت قناة “الإخبارية” الحكومية انّ “حركة الطيران تسير في شكل طبيعي”.
كما أكّد مسؤول في المطار لوكالة فرانس برس عبر الهاتف أنّ “الشظايا كانت بعيدة عن مكان تواجد الركاب”، مشيرا إلى “عدم إلغاء أي رحلات” إثر الهجوم.
ومساء الإثنين، شن التحالف الذي يدعم القوات الحكومية في حربها مع الحوثيين منذ 2015، عدة ضربات على مطار صنعاء المغلق أمام الرحلات التجارية منذ 2016، مستهدفا مواقع للمتمردين الذين يسيطرون على العاصمة.
وأدت الضربات لتوقّف المطار عن استقبال طائرات المنظمات الاغاثية وبينها تلك التابعة للأمم المتحدة، بحسب المتمردين، لمن التحالف اتهم الحوثيين بإغلاق المطار أمام طائرات المساعدات قبل ضرباته.
وتتعرّض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تُطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر، اصيب عشرة اشخاص في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مطارا دوليا في جازان في جنوب المملكة.
وفي آب/أغسطس الماضي، أصيب ثمانية أشخاص بجروح وتضررت طائرة مدنية في هجوم بطائرة مسيّرة ضد مطار أبها الدولي، بعد ساعات من هجوم مماثل لم يوقع إصابات إنّما تسبّب بعرقلة حركة الملاحة، بحسب الإعلام الرسمي.