إيلونا تايميلا تدرس عن بعد أطفال داعش الفنلنديين
بدأت المعلمة إيلونا تايميلا العام الماضي بتدريس أطفال فنلنديين مسجونين على بعد حوالي 3000 كيلومتر في مخيم الهول السوري باستخدام تطبيق الرسائل فقط، التدريس كان سريا وضمن مبادرة قامت بها الحكومة الفنلندية بأبناء عناصر داعش الإرهابي الذين يعيشون في مخيم الهول والذي يضم حوالي 60 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال الذين نزحوا بسبب المعارك، بينهم الآلاف من أبناء أمهات أجنبيات سافروا إلى سوريا ليكونوا زوجات لمقاتلي داعش.
إيلونا تيميلا، تبلغ من العمر 51 عاما وتعمل كمستشارة تربية خاصة قالت في تصريح لأخبار الآن: “إن مؤسسة التعلم مدى الحياة تقوم بالتعليم عن بعد للأطفال الفنلنديين في الخارج منذ أكثر من 40 عاما”. وأشارت تيميلا إلى أنه يوجد حوالي 30 طفلا فنلنديا في المخيم إلا أن 23 فقط يستفيدون من الدروس عن بعد.
وأضافت تيميلا إلى أن الأطفال في المخيم كانوا لا يعرفون أبسط الأشياء، وقلص التعليم عن بعد عن الفجوة بينهم وبين العالم الخارجي.
وقال جوسي تانر، مبعوث فنلندا الخاص المكلف بضمان الحقوق الأساسية للأطفال الفنلنديين في الهول، بما في ذلك الحصول على الرعاية الصحية والتعليم، والعودة إلى الوطن في نهاية المطاف.
ويحذر مراقبو حقوق أطفال إن المخيم تحت التهديد المستمر من العنف وسوء الصرف الصحي والحرائق.