سوريا.. حالة من الجدل في أوساط الجهاديين
- هيئة تحرير الشام: العلاقة بين الحركة الفلسطينية والنظام الإيراني مبررة
- جدل بين الجهاديين شمال سوريا
- الفتوى بمثابة تمهيد لفتح علاقات مع إيران
أثارت فتوى جديدة أصدرها عبد الرحيم عطوان، الشرعي العام لهيئة تحرير الشام، حول العلاقات بين حماس الفلسطينية والنظام الإيراني، حالة من الجدل في أوساط الجهاديين في شمال سوريا.
وقال “عطوان” إن العلاقة بين الحركة الفلسطينية والنظام الإيراني مبررة، وذلك لوجود ضرورة منشأة لتلك العلاقة، معتبرًا أن قيادة الهيئة تعتبر قيادات “حماس” بشقيها العسكري والسياسي “إخوة” لهم.
واعتبرت جهاديون أن تلك الفتوى بمثابة تمهيد لفتح علاقات مع إيران، إذ قال “مزمجر الشام”، في تدوينات نشرها عبر قناته على تيليغرام وحسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن جبهة النصرة نواة هيئة تحرير الشام، وشرعيها العام عبد الرحيم عطوان انتقدوا، في السابق، تطبيع العلاقات بين حماس وإيران، لكنهم نقضوا موقفهم السابق وذلك لاعتبارات براغماتية وتمهيدًا لفتح مباشرة مع علاقات مع إيران.
واعتبر المنظر الجهادي أبو محمود الفلسطيني، المحسوب على الهيئة، أن قيادة حركة حماس تسير إلى “التشيع السياسي” وترتبط بشكل وثيق بالنظام الإيران، منتقدًا تبرير هيئة تحرير الشام لتقاربها مع إيران.
وبدوره، دعا أبو حمزة الكردي، القيادي الجهادي المنشق عن هيئة تحرير الشام، لإدانة ومحاكمة قيادات الهيئة بسبب تطبيعهم للعلاقات مع النظام السوري وتبريرهم التطبيع مع إيران، مضيفًا أنه يجب عقد تلك المحاكمات بصورة فعلية أو حتى افتراضية لكشف قيادة الهيئة وتعريتها أمام الجميع.