عملية سجن غويران مدبرة منذ سنوات من قبل داعش
في سياق استمرار العمليات ضد تنظيم داعش في مدينة الحسكة اكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب سيامند علي أن هذه العملية هي الأخطر والأقوى التي قام بها تنظيم داعش منذ ثلاث سنوات من هزيمته، وهي عملية مدبرة منذ سنوات.
وذكر المتحدث باسم وحدات حماية الشعب سيامند علي أن المعارك لازالت مستمرة في محيط سجن غويران وداعش يقاتل في منطقة جغرافية لاتتجاوز 2 كم فقط.
وأشار المتحدث باسم وحدات حماية الشعب أن مقاتلي داعش يتحصنون في المباني المتاخمة للسجن ونتعامل مع هؤلاء ببطء شديد بسبب وجود بعض المدنيين في الأحياء المجاورة التي يتحصن فيها التنظيم، بالإضافة إلى آلاف المقاتلين داخل السجن مما يجعل وحدات حماية الشعب حذرين في استخدام الأسلحة الثقيلة.
ويعتقد سياميد علي أن التنظيم قد يكون زرع خلايا حول السجن وخلايا ساعدتهم للوصول لبوابة السجن بسهولة، وبعد تفجير أول سيارة تمت عملية الاستعصاء داخل السجن وربما كانت على علم بما يجري في الخارج.
تضم السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا نحو 12 ألف متشدد من نحو خمسين جنسية، وفق السلطات الكردية.
ويرى الباحث في معهد “نيولاينز” في واشنطن نيكولاس هيراس في تصريح لوكالة فرانس برس أن تنظيم داعش “يحتاج إلى مزيد من المقاتلين”. وأضاف أن “الهروب من السجون يمثّل أفضل فرصة لداعش لاستعادة قوته وسلاحه، وسجن الغويران صيد ثمين بسبب اكتظاظه”.
في آذار/مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي إسقاط “دولة الخلافة” المزعومة التي أقامها تنظيم داعش على مساحات واسعة في العراق وسوريا، وذلك بعد دحر آخر مقاتلي التنظيم المتشدد من آخر معقل له في بلدة الباغوز في شرق سوريا.