داعش يكشف كواليس الهجوم على “غويران”
كشف تنظيم داعش الإرهابي، تفاصيل الهجوم على سجن غويران بمحافظة الحسكة السورية، قائلًا إن مفارزه شنت هجومًا منسقًا على السجن بدأ بتفجير شاحنتين مفخختين قادهما اثنان من عناصره الأجانب هما: “أبو عبد الرحمن، وأبو الفاروق المهاجرَين”.
وذكرت وكالة أعماق الإخبارية، الذراع الدعائية للتنظيم، نقلًا عن مصدر أمني بداعش أن مقاتليه هاجموا السجن عبر 4 محاور : المحور الأول شمل منطقة أبراج السجن ومديرية المحروقات الحكومية القريبة منه، إذ أحرق مقاتلو داعش صهاريج النفط بداخلها بهدف التعمية على طيران التحالف الدولي، بينما شمل المحور الثاني الهجوم على مقر فوج قريب للقوات الكردية لقطع إمداده عن السجن، أما المحورين الثالث والرابع فشملا عمليات بقطع طريقي الإمداد المتبقيين عن السجن والاشتباك مع دوريات المؤازرة التي حاولت الوصول إلى المكان.
داعش ينشر فيديو لقتلى القوات الكردية
ووفقًا لـ”المصدر الأمني الداعشي” فإن سجناء داعش خاضوا تمردًا داخل السجن ونجحوا في قتل عدد من الحراس المكلفين به والاستيلاء على أسلحتهم، في حين اقتحم مقاتلو التنظيم المهاجمين من الخارج أسوار السجن وهدموا وأحرقوا أجزاءً من أسوراه، كما أحرقوا 25 آلية متنوعة واستولوا على 4 آليات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة.
وزعم داعش أنه القوات الكردية تكبدت خسائر كبيرة بلغت نحو 200 مقاتل، مستشهدًا بفيديو نشرته أعماق لـ”قتلى” القوات الكردية، لكن لم يمكن التثبت من حصيلة القتلى في الاشتباكات التي لا تزال جارية.
وذكرت وكالة أعماق الداعشية أن هناك 800 مقاتل من داعش يتوزعون حاليا على ثلاثة أقسام داخل السجن، هم: قسم يتحصن داخل مبان السجن، وقسم آخر ينتشر في محيطه، والقسم الثالث انتشروا في الأحياء القريبة من السجن، موضحةً أنهم تبايعوا على الموت، ولا زالوا يشتبكون مع القوات الكردية.